تتحدث تسريبات محدودة، في صمت شديد وبعيداً عن الأضواء، عن أزمة داخل التحالف الحكومي في #المغرب. أما العنوان الرئيسي للأزمة فهو غياب وزراء من حزبين اثنين عن الاجتماع الحكومي الأسبوعي في الرباط، ومسارعة زعيم سياسي لنفي أي مقاطعة للعمل الحكومي.
وتتواتر أخبار في كبريات الصحف الورقية المغربية عن مرور رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، في عامه الحكومي الأول بـ”أسوأ أزمة” داخل التحالف الحزبي الحكومي.
كما طالب الزعماء السياسيون للأحزاب المتحالفة مع زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي برد مناسب على تصريحات عبد الإله بن كيران، الرئيس السابق للحكومة.
من جهتهم، حذر قياديون من حزب العدالة والتنمية زعيمهم الحالي، سعد الدين العثماني، من أي بلاغ ضد بن كيران بدعوى زيارة الانقسامات الداخلية.
ووضع بن كيران وزير الفلاحة والصيد البحري، وزعيم حزب التجمع اليميني، عزيز أخنوش، والحليف رقم واحد لرئيس الحكومة، في مرمى “الهجوم الكلامي”.
ويتكون التحالف الحكومي، بقيادة حزب العدالة والتنمية، من 3 احزاب من اليمين السياسي هم حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الدستوري، بالإضافة لحزبين يساريين، هما الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.