شهدت جهة بني ملال- خنيفرة، خلال الأسبوع المنصرم، مجموعة من التدخلات الطبية الاستعجالية للمروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة بهدف إنقاد حالات صحية حرجة بمناطق معزولة ومحاصرة بالثلوج.
وأوضح بلاغ للمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال- خنيفرة، أن عدد التدخلات على مستوى إقليمي بني ملال وأزيلال بلغ ما مجموعه 08 تدخلات للمروحية الطبية ، في اتجاه كل من المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ، والمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. وأضاف البلاغ أنه على مستوى إقليم أزيلال، الذي شهد تساقطات ثلجية كثيفة أدت إلى عزل مجموعة من الدوايير الجبلية، تم يوم الاثنين الماضي إسعاف ونقل رجل في عقده السادس يعاني من آلام حادة على مستوى الكلية على متن المروحية الطبية لوزارة الصحة من دوار “كوسر” بجماعة “إنركي” إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال برفقة طاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا التدخل هو الثامن من نوعه بإقليم أزيلال بعد التدخلات التي شهدها الإقليم منذ شهر يناير ، حيث تم يوم تاسع فبراير إسعاف ونقل حالة صحية حرجة لرجل في عقده السادس يعاني من ضيق في التنفس بواسطة المروحية الطبية لوزارة الصحة من دوار “امشاشتو” التابع للجماعة الترابية “آيت عباس” إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال لتلقي واستكمال العلاج.
كما تم يوم 11 فبراير نقل وإسعاف حالتين صحيتين حرجتين بواسطة المروحية الطبية لوزارة الصحة لرجلين في عقدهما السادس يعانيان على التوالي من آلام صدرية حادة مع ضيق في التنفس وارتفاع لمستوى السكر في الدم من دوار “تيسوتين” بجماعة “أيت أومديس” إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وذكر البلاغ أن هذه العمليات النوعية للمروحية الطبية لوزارة الصحة على مستوى جهة بني ملال- خنيفرة تندرج في إطار برنامج رعاية 2018 ، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتقديم المساعدة وتقريب الخدمات الصحية لساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد. وأشارت المديرية إلى أن جميع هذه الحالات الصحية كانت مرفوقة بأطقم طبية وتمريضية متخصصة في طب المستعجلات والكوارث، كما استفادت من مجموعة من الفحوصات الطبية المتخصصة والتحاليل المختبرية بالمراكز الاستشفائية المرجعية ، جلها غادرت المستشفى ، والبقية مازالت تحت المراقبة الطبية إلى حين استقرار حالتها الصحية.