يعيش الطاقم الطبي والاداري والتطبيبي بمستشفى الادريسي بالقنيطرة على أعصابه، وذلك بعد توقيف الطبيب الذي صور عملية اخراج « كانيط » من مؤخرة شاب، في انتظار إحالته على المجلس التأديبي، والكل يتابع تطورات ملف يتعقد ويغلي بروايات تتخد مسارات متعددة، لاسيما وأن النيابة العامة لم تحرك بعد الدعوى العمومية، واكتفت بمصادرة هاتفين والاستماع لكل من حضر تفاصيل العملية الجراحية والى الضحية.
وفي تفاصيل حصرية للواقعة، أفادت مصادر صحفية أن الضحية التحق بالمستشفى ليلا في حالة حرجة بمفرده، وألح على إخبار أفراد أسرته بكون العملية الجراحية تتعلق بالبواسير، وهو ما قام به الطبيب الجراح مباشرة بعد اخراج « الكانيطا من دبر الضحية » والانتهاء من العملية.
وحسب الطبيب الذي صور بهاتفه العملية الجراحية، فإن المسؤول عن إذاعة الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو طبيب زميل يعمل بالمستشفى الاقليمي بسلا، كان قد أرسل له الفيديو على أساس تبادل الخبرات، ليضيف مسترسلا كان خطأ، ولم تكن نيتنا الاساءة للمريض، لأن الهدف من التصوير بالفيديو، علمي ومهني صرف.
ويضيف الطبيب، ولو كانت لنا نية الإساءة، لكانت لنا سوابق في هذا المجال، فالمستشفيات تعج بمثل هاته الحالات، من قبيل تخليص أشخاص من قطع الموز وأجزاء عصي وأدوات بلاستيكية.
أما الطبيب الذي أشرف على العملية فقد أبعد عن نفسه المسؤولية، ملقيا بها باتجاه زميله، الذي كان يصور العملية الجراحية بدون علمه حسب تأكيده، لتبقى الشغيلة الصحية على صفيح ساخن وانقسام، بين متعاطف مع الطبيب الموقوف ومدين لتصرفه، .
عن موقع : فاس نيوز ميديا