كشفت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، الواسعة الانتشار، في عددها لنهار اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة لواحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها إيطاليا في الأشهر الأخيرة، والتي راحت ضحيتها مواطنة مغربية تبلغ من العمر 45 سنة.
وأوردت الصحيفة أن الأمن أوقف، مساء أمس الثلاثاء بمدينة ميلانو، مواطناً من دولة ألبانيا كان فاراً من العدالة على خلفية هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بشقيق المتهم الرئيسي، والذي اختفى عن الأنظار منذ وفاة المهاجرة المغربية.
وأظهرت كاميرا مراقبة الشخص المعتقل حديثاً، عند مدخل العمارة التي وقعت بها الجريمة، وهو يحمل الأكياس التي تحوي جثة المغربية، على الساعة 6 صباحاً من يوم تنفيذ الجريمة، ليضعها، رفقة شقيقه، في السيارة.
وعثرت الشرطة على جثة المغربية مقطعة إلى أجزاء ومرمية بإحدى الغابات ببلدة “ڤاليدجو”، إقليم فيرونا شمال البلاد.
وكانت مالكة أحد المطاعم بالمنطقة هي التي ارتابت في أكياس بلاستيكية لمحتها بعد مرورها على متن حصانها بالقرب من المكان فاتصلت بالأمن.
وبعد أيام من التحقيقات، التي تجندت لها أكبر فرق التحقيق بالبلد بسبب بشاعتها، أُلقي القبض على مواطن ألباني، هذا الأخير اعترف بتنفيذه للجريمة المروعة، ليلة 29 دجنبر الماضي، وبمشاركة شقيقه الذي ساعده في التخلص من جثتها، هذا الأخير هو الذي ألقى عليه القبض يوم أمس الثلاثاء.
وكشف المتهم أنه وجه عدة ضربات للضحية على مستوى الرأس والصدر، وأرداها قتيلة، ثم نقلها من المطبخ إلى المرحاض، وخلع ملابسها ثم شرع في تقطيعها إلى أجزاء.
و تم تقطيع الجثة بشكل دائري، إلى عشرة أجزاء، وُضعت داخل أكياس بلاستيكية زرقاء جرى التخلص منها في المكان الذي عثر عليها به.
وفُصل الرأس عن الجسد، كما تم تقطيع الأطراف، وقد تم التخلص منها في منطقة معروفة بتواجد الحيوانات فيها، وكان الجناة يعولون على هذه الحيوانات لمحو أي أثر للجريمة.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية توفيت بعدما تلقت ضربةً على مستوى رأسها، وتحدث أيضاً عن كون الجثة كانت عارية إلا من تبان ذي لون أحمر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا