مع إعلان البيت الأبيض استقالة أقرب مستشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مديرة الاتصالات هوب هيكس، فإن 13 من أصل 23 شخصا أدوا اليمين الدستورية في دائرة ترمب قدموا استقالاتهم أو أقيلوا من مناصبهم.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إن نزوح الموظفين بدأ بعد أقل من شهر على تعيينهم، عندما أُرغم مستشار الأمن القومي مايكل فلين على الاستقالة بعد كشف كذبه على مايك بنس نائب الرئيس ترمب بشأن محادثات مع السفير الروسي لدى واشنطن.
وفي الشهر التالي، غادرت كاتي وولش نائبة رئيس موظفي البيت الأبيض، في حين أقيلت كاثرين ترويا ماكفارلاند المقربة من فلين.
وتواصل مسلسل الإقالات والاستقالات ليغادر في صيف العام الماضي السكرتير الصحفي سين سبايسر عقب تعيين أنتوني سكاراموتشي رئيسا له في يوليو/تموز الماضي، والذي بدوره ترك منصبه بعد مدة وجيزة.
وتوالت عملية استقالات موظفي البيت الأبيض، ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق بمديرة الاتصالات هيكس التي عملت أطول مدة مع ترمب بدأتها منذ انطلاق الحملة الرئاسية، وحتى قبل ذلك في مجال الأعمال.
واللافت أن الذين عملوا في الدائرة الإعلامية في البيت الأبيض وخرجوا منها بالاستقالة أو الطرد خمسةُ أشخاص، آخرهم هوب هيكس.
وتتراوح المدة الزمنية لشاغلي الناطق الرسمي باسم ترمب بين عشرة أيام و169 يوما، ليكون المعدل الزمني 70 يوما لكل شخص.
وتقول واشطن بوست إن وظيفة الناطق الرسمي لترمب تبدو صعبة جدا وغالبا ما تكون قصيرة