اتفق المغرب والباراغواي، اليوم الخميس، على ضرورة إعطاء دفعة جديدة للمبادلات التجارية القائمة بينهما، وذلك في أفق إقامة شراكة اقتصادية “جد مكثفة”.
وتم التأكيد خلال لقاء عقد بالرباط بين وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصناعة والتجارة بجمهورية الباراغاواي، السيد غوستافو لييت، على ضرورة إضفاء دينامية أكبر على المبادلات التجارية بين المغرب والباراغواي، التي يظل حجمها الإجمالي “جد متواضع” ولا يرقى إلى مستوى المؤهلات التي يزخر بها البلدان.
وأشار الوزيران، في هذا السياق، إلى أن حجم المبادلات التجارية الثنائية لم يتجاوز 12 مليون دولار خلال سنة 2016، مما يجعل البارغواي تتبوأ الرتبة 107 في لائحة الشركاء التجاريين للمغرب.
واتفق المسؤولان فى هذا اللقاء على تعزيز التقارب بين دوائر الأعمال في البلدين وتحديد الفرص وأوجه التكامل التي يتعين استغلالها من كلا الجانبين، وذلك بهدف توطيد الشراكة الاقتصادية وتشجيع التبادل التجاري.
وفي هذا السياق، بحث السيدان مولاي حفيظ العلمي وغوستافو لييت آفاق التعاون، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي يعتبر القطاع الصناعي الرئيسي بالبارغواي، علما أنه يمثل نحو 70 في المائة من صادرات هذا البلد.
يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار زيارة عمل يقوم بها وزير الصناعة والتجارة بجمهورية الباراغاواي للمغرب من 1 إلى 4 مارس الجاري، شكل أيضا فرصة لمناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والتجارة.