يشارك وفد برلماني من كلا مجلسي النواب والمستشارين في أشغال اللجان الدائمة لبرلمان عموم إفريقيا التي تنعقد بمدينة ميدراند بجمهورية جنوب إفريقيا، وذلك في الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري.
ويضم الوفد البرلماني المغربي كلا من: النائب نور الدين قربال، عضو فريق العدالة والتنمية، والمستشار عبد اللطيف أبدوح، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية؛ والنائبة مريم أوحساتا، عضو فريق الأصالة والمعاصرة؛ والمستشار يحفظه بنمبارك، عضو الفريق الحركي؛
والنائب محمد الزكراني، عضو فريق التجمع الدستوري .
وقبل مشاركتهم في أشغال اللجان الدائمة بصفة ملاحظين وذلك في إنتظار ترسيم عضوية البرلمان المغربي ببرلمان عموم إفريقيا، أستقبل الوفد البرلماني المغربي من قبل السيد الأمين العام لبرلمان عموم إفريقيا (بطلب منه).
وقد عبر هذا الاخير عن سعادته بمشاركة الوفد في أشغال اللجان الدائمة كما رحب بأعضاء البرلمان المغربي المنتخبين في برلمان عموم إفريقيا متمنيا لهم التوفيق في مهامهم بعد اكتساب العضوية الكاملة خلال الدورة المقبلة المقررة في شهر ماي المقبل.
وذكر الأمين العام لبرلمان عموم إفريقيا، أعضاء الوفد البرلماني المغربي بالترتيبات الإجرائية المرتبطة بترسيم عضويتهم بالبرلمان، وذلك وفق القانون الداخلي.
وعبر البرلمانيون المغاربة، خلال هذا اللقاء، عن شكرهم للمجهودات التي تبذلها الأمانة العامة لبرلمان عموم إفريقيا وذلك قصد ترسيم عضويتهم كاملة، مؤكدين بالمناسبة أن البرلمان المغربي منخرط بالكامل في مختلف الأنشطة والمبادرات التي يتخذها برلمان عموم إفريقيا قصد ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز الحكامة الجيدة وتحقيق التنمية المستدامة، وفقا لخارطة الطريق التي حددها خطاب الملك محمد السادس، عقب عودة المغرب لأسرته المؤسسية بالاتحاد الإفريقي، وذلك يوم 30 يناير 2017 باديس أبابا.
وباشر الوفد البرلماني المغربي سلسلة لقاءات ثنائية مع العديد من أعضاء برلمان عموم إفريقيا خصصت لتبادل وجهات النظر لتعميق علاقات الصداقة والتعاون بما يمكن من الإسهام في تحقيق أهداف برلمان عموم إفريقيا.
كما كانت للوفد البرلماني المغربي جلسة عمل مع روجيه نكودو، الرئيس الحالي لبرلمان عموم إفريقيا خصصت لتبادل وجهات النظر حول الاستحقاقات التي سيقبل عليها البرلمان المذكور خلال دورته السادسة المرتقبة في ماي المقبل.
وفي سياق ذلك، وبعد إجتماع تنسيقي وتشاوري كان قد عقده الوفد البرلماني المغربي، فقد توزع البرلمانيون المغاربة على اللجان العشرة لبرلمان عموم إفريقيا والتي خصصت أشغالها لتدارس مشاريع التقارير والتوصيات والمقترحات والملتمسات التي سترفعها للدورة المقبلة للبرلمان الإفريقي.