بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا، آخر التطورات في سوريا وعلى وجه الخصوص، الوضع في الغوطة الشرقية.
وأكد الكرملين، على أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال، على الأهمية الكبيرة للجهود التي تبذلها موسكو وأنقرة وطهران من أجل التطبيق الكامل للهدنة في الغوطة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وشدد الرئيسان بوتين وأردوغان على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في ريف دمشق، ووقف المأساة هناك بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أطلع الرئيس التركي نظيره الروسي على أخر تطورات العملية العسكرية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين في سوريا.
من جانب آخر، أعرب أردوغان عن تعازيه لبوتين في ضحايا طائرة النقل الروسية التي تحطمت في قاعدة حميميم في سوريا
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أكد في وقت سابق، أن الأهم بالنسبة للأمم المتحدة حاليا هو إيقاف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وقال: “اليوم الأولوية هي لوقف المعاناة في الغوطة الشرقية”.
ودعا المبعوث الأممي “أطراف النزاع” في سوريا إلى الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بشأن الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأشار دي ميستورا إلى أن “العمل شاق” فيما يتعلق بقرار تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ولكنه ما زال مستمرا، لافتا إلى أنه “في غضون أيام قليلة” سيقدم اقتراحا لحل هذه المشكلة
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن الأاسبوع الماضي، وبناء على توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدنة إنسانية يومية مدتها خمس ساعات في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، غير أن المسلحين خرقوا الهدنة في اليومين الماضيين ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة.
وأقامت الحكومة السورية وبدعم من المركز الروسي للمصالحة، ممرا إنسانيا يربط الغوطة الشرقية بدمشق، كما جهزت موقعا في مخيم الوافدين، لاستقبال المدنيين الراغبين في الخروج من الغوطة.
وجددت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء استعدادها لتوفير مخرج آمن للمسلحين وأسرهم من الغوطة الشرقية.
وجددت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء استعدادها لتوفير مخرج آمن للمسلحين وأسرهم من الغوطة الشرقية.
وكان مركز المصالحة قال في وقت سابق إنه يضمن سلامة جميع المسلحين، الذين قرروا مغادرة الغوطة مع أسلحتهم الشخصية ومع أسرهم، مطالبا قادة تلك الجماعات بـ “القيام بكل ما هو ضروري لتخفيف معاناة المدنيين في أقرب وقت ممكن وضمان الدخول السلس للمساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية