أدانت وزارة الصحة “الاعتداءات المتكررة” على مهنيي الصحة أثناء قيامهم بعملهم وقررت متابعة ومقاضاة المعتدين.
وأكدت الوزارة في بلاغ أنها تدين بشدة هذه “السلوكات الدنيئة والتصرفات اللامسؤولة” مشيرة إلى أنها اتخذت في إطار مؤازرتها للأطر الصحية ضحايا هذه الاعتداءات السافرة، إجراءات مسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال.
كما أكدت الوزارة للرأي العام الوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.
جاءت تأكيدات الوزارة على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له (ع.ب) مدير المركز الاستشفائي بسلا، أمس الثلاثاء وما تعرضت له (ز.د) من اعتداء بشع خلال مزاولتها لعملها كتقنية للأشعة بمصلحة المستعجلات بمستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مساء أول أمس الإثنين وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له الممرضة (و.ح) يوم الإثنين 26 فبراير الماضي خلال قيامها بواجبها المهني بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط.
وشددت الوزارة على أنه ” لا تسامح، ولا تساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب”.