أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أن المغرب كان وسيبقى دائما وفيا لإخوانه وأشقائه حيثما كانوا وعلى جميع المستويات.
وأبرز رئيس الحكومة، في كلمة له في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس، أن الزيارة الرسمية التي بدأها الوزير الأول المالي، سوميلو بوباي مايغا، اليوم للمغرب “سيكون لها ما بعدها بالنظر إلى طبيعة الاتفاقات التي ستبرم بين الجانبين المغربي والمالي”.وشدد رئيس الحكومة، الذي استحضر العلاقات التاريخية والحضارية والإنسانية والاجتماعية وكذا الثقافية والدينية والعلمية المتجذرة بين المغرب ومالي، على أن المملكة “وفية لهذا الإرث الكبير الذي نحن مطوقون به”، مذكرا بالاهتمام الكبير الذي يوليه المغرب لجمهورية مالي.وذكر السيد العثماني أيضا بالتوجيهات الملكية السامية تجاه القارة، والتي وصفها ب”التوجيهات الجريئة التي تعود على الجميع بالمصلحة وبضمان الربح المشترك وتنمية المنطقة وحفظ أمنها واستقرارها”.كما أبرز رئيس الحكومة الزيارة الملكية لجمهورية مالي سنة 2014 والاتفاقيات التي وقعت على هامشها، والتي تم تنفيذ حوالي 90 في المائة منها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الزيارة الحالية للوزير الأول المالي ستتوج بدورها بالتوقيع على عدة اتفاقيات تهم العلاقات الاقتصادية والتي سيكون لها أثر إيجابي على المبادلات التجارية بين البلدين.وفي هذا الصدد، لفت رئيس الحكومة إلى اتفاقيات من شأنها تسهيل التنقل بين البلدين، واتفاقية تهم النقل الطرقي ونقل البضائع، واتفاقية إمكانية السياقة في البلدين، وغيرها من الاتفاقيات ذات الأثر الإيجابي على العلاقات الاقتصادية الثنائية.