علنت مجموعة الهندسة والتكنولوجيا “سينير” ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن)، اليوم الخميس، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج تكوين مستخدمي محطة نور 3 المستقبليين.
وأوضحت مجموعة سينير، في بلاغ، أن هذه النسخة الثانية التي تأتي في أعقاب نجاح النسخة الأولى من برنامج تكوين مستخدمي محطة نور 2 المستقبليين، تندرج في إطار التحضير لإطلاق مرحلة تشغيل محطة نور 3.
وأضاف البلاغ أن هذا التكوين يمتد على شهرين ويستهدف 60 متدربا، مشيرا إلى أن برنامج هذا التكوين يشمل 15 وحدة موزعة على 300 ساعة من الدروس النظرية والتطبيقية.
وستوفر هذه الدورة الثانية مزيدا من الفرص المتنوعة للمستفيدين من برنامج التكوين، مثل الفاعلين في مجال نظافة الخلايا الشمسية، والفاعلين الميدانيين، ومشغلي وحدات توليد الطاقة وتقنيي الصيانة الميكانيكية والكهربائية.
وتروم هذه المبادرة، التي تندرج في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين مجموعة سينير والوكالة المغربية للطاقات المتجددة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في 28 مارس 2017 في الرباط بهدف تكوين مائة شاب من ورزازات، تعزيز الصناعة المحلية ومهارات رأس المال البشري.
وسيحصل المرشحون الذين سيقع عليهم الاختيار للاستفادة من هذا التدريب على شهادة تكوين في مجال الطاقة الشمسية الحرارية.
وأشار البلاغ إلى أن الدورة التكوينية الأولى مكنت من تكوين 42 طالبا في مهن الطاقة الشمسية الحرارية المركزة، مضيفا أن فريق المدربين التابعين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل استفادوا بدورهم من عملية مواكبة من لدن خبراء من مجموعة سينير قبل إطلاق الدورة التكوينية، مما ساهم في إطلاق كفاءات ومهارات جديدة وتعزيز نقل المعرفة في تقنيات الطاقة الشمسية الحرارية إلى مؤسسات التكوين المحلية.
وفي هذا الصدد، جدد المدير العام لمجموعة سينير في المغرب، أنس الريسوني، التأكيد على ارتياحه لنتائج التكوين، لا سيما من حيث قدرة المستفيدين على سرعة التعلم والاكتساب.
ونقل البلاغ عن السيد الريسوني إعرابه عن سعادته للوقوف، على عملية نقل المعارف والخبرات بطريقة فعالة، و”تجديد هذه الدورة التكوينية التي ستكون بلا شك مفيدة للساكنة المحلية ولمحطة نور 3″.
وتؤكد الوكالة المغربية للطاقات المتجددة، من خلال هذه المبادرة، رغبتها في بناء مشتل للمهارات والكفاءات في المناطق التي تنفذ فيها مشاريعها، من خلال الاستفادة من خبرات شركائها مثل مجموعة سينير، وبتعاون وثيق مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي راكم خبرة طويلة في مجال التكوين المتخصص للشباب.