كشف مصدر ان طفل ببنجرير تعرض لعملية اختطاف من قبل عصابة يعتقد أنها تشتغل في مجال استخراج الكنوز يقطن و التي كان يمتطي افرادها سيارة سوداء اللون انقضوا على الصغير عندما كان في طريقه لاقتناء بعض الاغراض من متجر الحي مستغلين الظلام الذي عم المكان وغياب المواطنين.
وحسب مصادر محلية فإن افراد العصابة وضعت على وجهه وانفه كمامة وانطلقوا به مسرعين نحو وجهة مجهولة.
أسرة الطفل التي قضت ليلة بيضاء عمها الحزن أدركت منذ الوهلة الاولى أن اختفاء طفلها لايمكن أن يكون سوى لأمر الشعودة لعلمها أن صغيرها يحمل علامات مايسمى “زوهري “.ولم يتذكر الصغير سوى أن المسافة لم تكن طويلة عندما وصلوا لمكان معين وشرعوا في تدليك يديه بطريقة غريبة يعتقد أنها طقس شيطاني من أجل السماح لهم بالحصول على كنز مدفون.
ومع الخيوط الاولى لصباح أمس الخميس 8 مارس عاد الطفل في حالة خوف وهلع الى منزل اسرته بعد أن رمت به العصابة قرب مؤسسة التكوين المهني ليحكي فصول الحادث المروع الذي تعرض له.
عن موقع : فاس نيوز ميديا