كشفت حكومة مدينة سبتة الإسبانية، الجمعة، عن مشروع مبدئي يستهدف تعديلا كاملا للمنطقة للحدودية مع المغرب لتحسين عملية تدفق الأشخاص والمركبات في منطقة يمر منها 25 ألف شخص يوميا.
وكشف مندوب الحكومة المحلية، نيكولاس فرنانديث، في مؤتمر صحفي عن تفاصيل المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ مطلع 2019.
وأوضح نيكولاس فرنانديث أن الهدف من وراء إطلاق هذا المشروع يتمثل في البحث عن حلول للاختناق الحالي في المعابر المتاحة بين سبتة والمغرب.
وتريد حكومة سبتة زيادة عدد الممرات الحدودية من 3 إلى 7، وتخصيص أحدها للاستخدام الحصري لأجهزة الأمن.
وتجري اتصالات في الوقت الراهن مع المغرب من أجل فتح معبر حدودي جديد يكون مخصصا فقط لمركبات البضائع، فيما تقوم وزارتا الداخلية والخارجية في الحكومة المحلية بالتنسيق مع السلطات المغربية بهذا الخصوص.
ومن جانبها، خصصت وزارة الداخلية المحلية 500 مليون يورو من أجل تحسين المنشآت الحالية.