نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، أن تكون جريمة سرقة سيارة بالعنف، التي يتم تداولها عبر تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، قد تم تسجيلها بمدينة الرباط أو في أية مدينة مغربية أخرى. وأكدت المديرية في بلاغ لها أنها قامت بإجراء خبرات تقنية مع تحليل للآثار التكنولوجية، فاتضح لها بأن الشريط المنشور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب، وتحديدا في دولة البرازيل في شهر فبراير المنصرم، وأن وسائل الإعلام البرازيلية، بما فيها القنوات التلفزية، قد خصصت روبورتاجات ومقالات عديدة لهذه الواقعة الإجرامية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا