تشجير نحو 800 الف هكتار منذ سنة 2000 حتى الان و ذلك في اطار البرنامج الوطني للتشجير

 أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري، عبد القادر بوعزغي، بأنه تم تشجير نحو 800 الف هكتار منذ سنة 2000 حتى الان و ذلك في اطار البرنامج الوطني للتشجير.

و أشار بوعزغي، خلال  إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للغابات على مستوى غابة بني مسوس (العاصمة)، إلى أهمية الغطاء الغابوي نظرا للدور الذي يلعبه في ضمان التوازن الايكولوجي وكذا أبعاده الاقتصادية والاجتماعية وفي تطوير مختلف الأنشطة السياحية، سيما البيئية منها (السياحة الجبلية و الترفيهية واستكشاف التلال).

و اعتبر الوزير الاحتفال باليوم العالمي للغابات، الذي جاء هذا العام تحت شعار ” الغابات في خدمة المدن المستدامة “، فرصة لتحسيس المواطن وكذا كل الاطراف المعنية بضرورة الحفاظ على هذا المورد الطبيعي و ضرورة ادراجه ضمن مقاربة بيئية- حضرية لتطوير و تحسين المدن.

******

تونس – تقدر الكمية الإجمالية لمادة الفوسفوجيبس، التي تم إلقاؤها  بخليج قابس على مدى 25 سنة الماضية (بمعدل 3 مليون طن سنويا)، بنحو 150 مليون طن. وألحقت هذه الكميّات من الفوسفوجيبس أضرارا جسيمة بالبيئة البحرية بالجهة وبصحة الإنسان، بحسب التقرير السنوي 30 لمجلس الحسابات التونسي.

وفاق عدد الدراسات، التي أعدها المجمع الكميائي التونسي 32 دراسة اهتمت بكيفية إحداث مصب لهذا النوع من النفايات بموقع “المخشرمة” بولاية قابس البالغة مساحته 950 هكتارا ، فيما تقدر كلفة تهيئته ب400 ألف دينار.

ويتوخى من إعداد هذا المصب استيعاب كميات الفوسفوجيبس التي يتم إفرازها، لكن لم يتم الشروع، بعد، في تنفيذ المشروع و ذلك في انتظار المصادقة النهائية على دراسات الآثار المحتملة للمصب على محيطه.

*********

-تعمل جمعية الصيادين لولاية الجزائر على انجاز بحث علمي وبرنامج تشخيصي حول الحيوانات البرية التي تعيش بالمحيط الغابوي للعاصمة تحسبا لظهور امراض او فيروسات من شانها الحاق الضرر بالحياة البرية او انتقالها الى حيوانات اخرى تعيش بالوسط الحضري، حسبما أوضحه رئيس الجمعية سعودي محمد.

وأضاف سعودي في تصريح صحفي أن الجمعية تعمل منذ مدة على انجاز بحث علمي وبرنامج تشخيصي للحيوانات البرية بالمحيط الغابوي للعاصمة بمشاركة بياطرة وباحثين علميين و دكاترة في مجال البحوث الطبية العلمية والبيولوجية لمعرفة “طبيعة و خطورة” الامراض او الفيروسات الناجمة عن تلك الحيوانات و التي من شأنها “إلحاق الضرر بالحياة البرية” او التي يمكن ان تتنقل الى حيوانات اخرى بالوسط الحضري ( القطط او الكلاب الضالة).

وأضاف ان جمعية الصيادين تهتم بالشأن البيئي وبموضوع الحيوانات و الطرائد اولا و ان عملية الصيد ليست مجرد “نشاط ترفيهي كما يعتقد الكثيرون، بل يشكل تتمة للعديد من الأنشطة التي يقوم بها اعضاء الجمعية الذين يملكون قناعة خاصة بضرورة الحفاظ على التوازن البيئي في المحيط الغابوي”.

عن جريدة: فاس نيوز ميديا