بقلم: رضوان أخرفي
تحت شعار: ” من أجل جامعة قوية تصون المكتسبات وتدافع عن الحقوق” انعقد المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM بصفرو يومه الأحد فاتح يناير 2018، وجاء هذا المجلس متزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتجديد المكتب الإقليمي بصفرو، وقد شارك في أشغال المجلس ممثلين عن كل مكتب محلي لجميع جماعات الإقليم، بالإضافة إلى تمثيلية العصب الإقليمية بمختلف فئاتها.
ترأس “برلمان” النقابة عبد السلام سلامي عضو المكتب الجهوي، مبرزا من خلال مداخلته السياق العام الذي تمر به الساحة التعليمية على المستوى الوطني وما تعرفه من مستجدات خصوصا ما يتعلق بمشروع قانون الإطار حول التربية والتكوين، محددا الهدف من اللقاء الذي يتجلى في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وتقييم أداء المكتب الإقليمي خلال السنة النضالية الماضية ثم المصادقة على برنامجه النضالي المقبل الذي سيتم التعاقد عليه، طالبا من أعضاء المجلس الإقليمي تحديد نقط القوة وكل النقائص حتى يتم تجاوزها في المستقبل، ولم يفت عضو المكتب الجهوي أن يؤكد أن المكتب الجهوي يقف بجانب المكتب الإقليمي في كل محطاته النضالية.
الكاتب الإقليمي لذات النقابة أشار أن هذه المحطة التنظيمية هي محطة لتقييم السنة النضالية، وكذلك يعتبر فرصة للوقوف على مكامن القوة من أجل تعزيزيها وترسيخها وعلى مواطن الضعف من أجل تجاوزها والحد من تفاقمها ، مضيفا أن المجلس محطة لتحديد معالم البرنامج التنظيمي والنضالي النقابي ومناقشة مشروع ميزانية الموسم المقبل.
“بولعيد قبوش” الذي ركز على أهم انتظارات نساء ورجال التعليم بالإقليم والدور الذي ينتظره الجميع من مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المتمثل أساسا فيما اعتبره معانقة هموم وانشغالات الأسرة التعليمية والوقوف ضد كل المخططات التي تسعى إلى النيل من كرامتهم أو محاولة زعزعة استقرارهم الاجتماعي والنفسي.
المجلس الإقليمي كان فرصة تنظيمية عبر من خلالها المشاركون على النضال من أجل صون حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية بالإقليم.
وأشاروا إلى مجموعة من الملفات التي تؤرق رجال ونساء التعليم في الإقليم ولم تحل. ونبهوا إلى بعض التصرفات المشينة لبعض الأطر الإدارية، وأكد المتدخلون على أهمية دعم العلاقات الإيجابيّة بين المكتب والإدارة الإقليمية، وإذ ثمّنوا في ذات الوقت وعود المديرية الإقليمية في حل الملفات العالقة والحارقة التي تشغل بال الاسرة التعليمية، فإنّهم ألحّوا أيضاً على أهميّة تعميق متابعة المكتب الإقليمي لتلك الملفات والذي يجسّده بلاغ المكتب الصادر يوم 29 مارس 2018، وثمن المتدخلون الجهد الّذي يبذله المكتب الإقليمي والذي ينبغي أن يظلّ متواصلاً.
عن موقع : فاس نيوز ميديا