وحسب بلاغ للتعاضدية، يندرج فتح هذا المكتب، الذي أشرف على تدشينه رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، السيد عبد المولى عبد المومني، في إطار مواصلة تفعيل سياسة القرب الإداري التي تنهجها التعاضدية العامة بتعاون مع السلطات المحلية والجماعات الترابية بالمملكة.
وأكد السيد عبد المومني بهذه المناسبة أن سياسة القرب الإداري والصحي تعتبر توجها استراتيجيا وأساسيا للتعاضدية العامة، يتماشى مع السياسة العامة للمملكة في مجال تقريب الخدمات الإدارية من المواطنين والمرتفقين، وجعل الإدارة في خدمة المواطن، مبرزا أن الأجهزة المسيرة تحرص على تحقيق مبدأ المساواة في الولوج للخدمات التي تقدمها المؤسسة من طرف كافة منخرطيها عبر مجموع التراب الوطني، وخاصة في المغرب العميق، اعتبارا لكونهم يؤدون نفس الاشتراك.
وأضاف أن خدمات هذا المكتب الاداري، الذي تم افتتاحه بشراكة مع السلطات الإقليمية، موجهة لموظفي القطاع العام وشبه العام والجماعات الترابية، الذين يفوق عددهم ثلاثة آلاف منخرط ومنخرطة من موظفي الدولة والجماعات بالإقليم، مسجلا أنها ستخفف عليهم عبء وتكاليف التنقل إلى مدينة أكادير.
من جانبه، اعتبر الكاتب العام لعمالة تارودانت، أن افتتاح مكتب للقرب بهذه المدينة يعد مبادرة تستحق التنويه، على اعتبار أن هذا المكتب سيقدم خدماته لموظفي المصالح الخارجية والجماعات بهذا الاقليم الشاسع الذي يضم 89 جماعة وتحده 10 أقاليم وعمالات.
من جهة أخرى، يضيف البلاغ، شارك السيد عبد المومني، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمعاق الذي يصادف يوم 30 مارس من كل سنة، في احتفالات الأطفال في وضعية إعاقة؛ نزلاء مراكز أمل التابعة للتعاضدية العامة بفرع الرباط، في الأبواب المفتوحة المنظمة على مدى أربعة أيام ابتداء من 27 مارس الماضي، وبفرع سوس أكادير، وذلك تشجيعا لهم على الإنجازات التي يحققونها في مختلف مجالات التدريب المهني والإبداع لتحسين مهاراتهم بغية تحقيق الاندماج السهل والسلس في المجتمع والحياة الاجتماعية.