بدأ ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، جولة دبلوماسية في عدد من الدول، انطلاقا من الولايات المتحدة الأمريكية، للرد على تحركات البوليساريو.
وأكد المصدر أن جولة الوزير تأتي بعد التحركات الأخيرة لجبهة البوليساريو في المنطقة العازلة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه سيلتقي مجموعة من المسؤولين الأمريكين لفضح تجاوزات الانفصاليين.
وتوجه ناصر بوريطة إلى أمريكا مباشرة بعد اجتماع مشترك، أمس الأحد، عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين بحضور كل من وزير الداخلية والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خصص لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية.
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس الأحد، على أن المغرب لن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، مسجلا أن “تعامل الأمم المتحدة مع استفزازات البوليساريو في الكركرات لم يكن بالحزم الكافي مما جعل هذه المجموعة تعتبر ذلك بمثابة تشجيع لها”.
وخلص بوريطة إلى أن “المغرب لا يمكنه القبول بهذه التحركات وسيقوم بخطوات دبلوماسية ليس للمهادنة أو في إطار التدبير العادي، ولكن من أجل إثارة الانتباه بأن الذي يقع هو أمر خطير ولا يعد فقط خرقا لإطلاق النار وتهديدا للاستقرار الإقليمي، بل يمكنه أن يدفع بالمنطقة إلى المجهول”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا