“الاب و الأم غير مصدومين و تايبكيو”:جريمة اغتصاب مروعة هزت مولاي يعقوب،و الفاعل ذاك الذي “كاد أن يكون رسولا”

بدموع حزينة ونبرة مكلومة، حكى والدي الطفل “الأبكم” الذي تعرض للاغتصاب من طرف معلمه بمدينة فاس، تفاصيل الواقعة الصامدة.

أم الضحية، كشفت في حديث مع مصادر مطلعة، أن المعني بالأمر استغل مرض ابنها وصغر سنه للقيام بممارساته الشادة طيلة أسابيع على صغيرها.

وأضافت الأم قائلة:”معرفتش شنو كيدير المعلم لولدي حتى لداك النهار جا عندي ووراني درهم وقاليا عطاها ليا المعلم وملي سولتو علاش؟ قاليا كيحيد ليا حوايجي وكيدير ليا داكشي وكيمسح ليا ديما”.

 وعبرت الأم المكلومة عن صدمتها بعد اكتشافها للواقعة، مشيرة الى أنها نقلت ابنها على وجه السرعة الى المستشفى حيث تم الكشف عليه وظلت بجانبه ليومين هناك، قبل أن تتوجه الى المصالح الأمنية مرفوقة بشواهخد طبية لتقديم شكاية ضد “المتهم”.

من جهته، أكد والد الضحية، أنه تألم كثيرا لما وقع لابنه “المعاق”، مضيفا أن المعني بالأنمر كشف بالتفاصيل اعتداءه على الطفل عند توقيفه من طرف المصالح الأمنية، غير أنه تم اطلاق سراحه.

وأضاف الأب الذي لم يتمالك دموعه، أنه لا يزال ينتظر تحركا من القضاء لمعاقبة المعني بالأمر وانصاف ابنه المغتصب، مشيرا الى أن يفكر في الانتحار بسبب اغتصاب ابنه واغتصاب حقه بعد اخلاء سبيل “المتهم

عن موقع : فاس نيوز ميديا