تعيش جماعة إساكن على صفيح ساخن بسبب الصراع الذي يواجهه السكان والمجتمع المدني ضد قائد قيادة هذه الجماعة، إذ تشهد كل يوم هذه الجماعة صراع بين الساكنة يكون بطله القائد الذي لا ينفذ ولا يتدخل إلا بمنح رخص مزورة أو منع منفعة عامة، وكان قد سبق أن خرج أعضاء مجلس الجماعة قبل أشهر بتصريحات لإحدى المنابر الإعلامية يتهمون فيها القائد بعدم تنفيذ قرارت المجلس بتحرير الملك العام أو إيقاف البناء العشوائي ويعرقل عجلة التنمية بالجماعة كما صرح المنتخبون في فيديو أن القائد يهددهم بإتهامهم بالإرهاب أو زراعة الكيف في حالة تقديم شكاية ضده وطالب أعضاء المجلس الجماعي بقدوم لجنة تقصي الحقائق، الشيء الذي اكدته أيضا مصالح المياه والغابات التي سبق أن سجلت عدة محاضر ولم تلقى أي تنفيذ، إذ شهد جبل دهدوه المتواجد بهذه الجماعة بناء أكثر من 30 براكة وبيوت عشوائية في أراضي المياه والغابات، بسبب القائد الذي رفض التدخل بل شجع آخرين بالبناء مقابل مبالغ مالية حسب تصريح السكان، ومنع آخرين من البناء بسبب عدم مده بالمبلغ الذي اتفق معهم عليه مسبقاً وفي حالة حديثهم يهددهم بزراعة الكيف، وأيضا المجتمع المدني يستنكر فعل هذا القائد بسبب الفوضى والعشوئية التي يعرفها مركز إساكن إذ تم إحتلال أهم الشوارع داخل المركز من طرف بإعي اللحوم الغير المرخصة والباعة المتجويلين كما شهد المركز أيضا ضاهرة غريبة وهي افتتاح أوكار للدعارة الشيء الذي جعل المجتمع المدني يقدم أكثر من شكاية مرفوقة بتوقيعات المواطنين إلا أن القائد تحدى الجميع وستمر في تلقي مبالغ مالية مقابل إبقاء هذه الأوكار التي تسبب إحراج للساكنة. كما يعترض لأي منبر إعلامي ينوي زيارة المنطقة أو مصلحة حيث منع مؤخرا قافلة طبية كانت تنوي زيارة دوار ازيلا بإساكن في 17 مارس 2018، وبعد أن استفسره مندوب الصحة عن منع هذه القافلة تحجج في تبريره بعدم توفر الأمن علما أن هذه المنطقة جد آمنة ويوجد مركز للدرك الملكي والقواة المساعدة، والساكنة كانت جد محتاجة لهذه القافلة اذ تضطر لقطع أكثر من مئة كيلومتر من أجل الوصول لمستشفى الحسيمة وهذه القافلة كانت ستخفف من معاناتها.
وعرفة مؤخراً هذه الجماعة صراع أخر بين الفاعلين والقائد بسبب ترخيصه لحفر أبار بستعمال آلة الصوندا الممنوعة وفي أراضي تعود ملكيتها لمصالح المياه والغابات أو في أراضي متنازع عنها،
إذ صرح عبد المجيد اليوسفي أنه تم تقديم تعرض موقع من طرف ساكنة دوار ايموسك المتواجدة قرب مركز اساكن عن حفر أي بئر بهذا الدوار باستعمال آلة الصوندا وكانت مصالح المياه والغابات سبق ان تدخلت عدة مرات لمنع حفر هذه الأبار بنفس المكان إلا أن القائد تحدى الجميع ومنح ثلاثة رخص بالحفر دون أي إجراء قانوني الذي يتطلب مراعاة التعرض والنزاع بين الساكنة وأيضا دون حتى استشارة مصالح المياه والغابات باعتبارها المالكة للأرض، علما أن رخصة الأبار تمنحها وكالة الحوض المائي مع مراعاة مجموعة من الإعتبارات.
الشيء الذي تسبب في سخط من الساكنة المتضررة خصوص أن هذه الأبار ستسبب جفاف المياه السطحية من العيون والآبار التقليدية، هذا الأمر دفع بعض المتضررين بدفع شكاية للوكيل العام وأيضا لعامل الإقليم إلا أن القائد يضل يتحدى الجميع في انتظار أمل الساكنة في فتح تحقيق فيما يحصل بهذه القيادة.
محمد أعبوت