أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي، أمس الأربعاء بالرباط، على الدور الذي تضطلع به الجامعة المغربية في تأهيل الرأسمال البشري.
وأوضح السيد أمزازي، خلال حفل تنصيب عمداء ومدراء جدد تابعين لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “الجامعة لديها القدرة على التغيير في ما يتعلق بتأهيل الرأسمال البشري المغربي خاصة في مجال التعليم“.
وأضاف أنه يتعين على الجامعة التفكير في تطور مهن الغد، من خلال الحرص على أن يتمكن الطلبة من اكتساب المعرفة في المجال الذي وقع عليه اختيارهم والمؤهلات التي تمكنهم من التأقلم مع التطور المتسارع للكفاءات المطلوبة في سوق الشغل، مشيرا إلى أن الجامعة تبقى المؤسسة الوحيدة التي تحظى بميزة تكوين الأساتذة الذين سيؤطرون الاجيال القادمة.
وسجل أن هذا الحفل يندرج “في الوقت ذاته في إطار التجديد والاستمرارية“، داعيا المسؤولين الجدد إلى مضاعفة الجهود لإضفاء دينامية جديدة ” قوية ومثمرة” على مؤسساتهم.
من جانبه، أبرز رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، السيد عبد الحنين بلحاج، الجهود التي يبذلها عمداء ومدراء المؤسسات الجامعية في مجال التأطير والتكوين، داعيا إلى مزيد من الدينامية في تدبير الجامعات وإلى تكوينات أكثر ملاءمة.
وأكد السيد بلحاج ضرورة وضع الطالب والأستاذ في قلب أي مشروع يروم النهوض بالمنظومة التربوية الجامعية، بهدف بلوغ النتائج المرجوة، وكذا أهمية بذل جهود إضافية لإنجاح الأوراش الرامية إلى إشعاع الجامعة المغربية على المستوى الدولي.
وهمت التعيينات الجديدة مسؤولين بأربع مؤسسات جامعية، ويتعلق الأمر بالسيد محمد عدناوي الذي تم تعيينه عميدا لكلية الطب والصيدلة بالرباط، والسيدة نوال بويحياوي، التي تم تعيينها عميدة لكلية طب الأسنان، والسيد مولاي العربي عابدي، الذي عين مديرا للمدرسة المحمدية للمهندسين، والسيد خالد البكري الذي عين مديرا للمدرسة الوطنية العليا للتعليم التقني.