يختزل طواف المغرب للدراجات، الذي يشكل كل سنة طبقا رياضيا غنيا لهواة الأميرة الصغيرة،
في دورته ال31 المقررة من 6 إلى 15 أبريل الجاري، سفرا عبر التاريخ حيث تحط القافلة الرحال بمدن تضم
مواقع صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) ضمن الثراث الإنساني.
كما سيساهم طواف المغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمروره
عبر المدن المرشحة لاستضافة المراحل النهائية من كأس العالم 2026 ،في دعم ترشيح المغرب للمونديال
وتكريس دوره الرياضي في التعريف بالموروث الثقافي والرياضي والبنيات التحتية والغنى الطبيعي الذي
يميز المملكة.
فلا غرو أن يعرب رئيس الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ديفيد لابارتيان عن ارتياحه ل ” التنظيم المتميز”
كل سنة لطواف المغرب ولانخراط الجامعة الملكية المغربية للدراجات في التنظيم المستمر والمنتظم
للتظاهرة.