وجه الأمين العام للأمم المتحدة انكونيو غوتيريس تقريره النهائي لمجلس الأمن الدولي،و دعا بشكل صريح جبهة البوليساريو بالإنسحاب من المنطقة العازلة، مذكرا بانسحابها السابق بتاريخ الثامن والعشرين من أبريل الماضي قبيل إصدار القرار النهائي المتعلق بملف الصحراء رقم 2351.
وأصر الأمين العام على عدم عرقلة حركة التجارية والمدنية بالمنطقة العازلة، مشيرا لضرورة إحترام الوضع القائم وعدم تغييره بأي شكل من الأشكال، في إدانة صريحة لجبهة البوليساريو بعد محاولتها منع رالي إفريقيا من المرور نحو الأراضي الموريتانية يناير الماضي.
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تمديد مهمة المينورسو أقحم الجزائر كطرف في النزاع في سابقة هي الأولى مند اندلاع الأزمة مع أن الجزائر دائما تهرب من المسؤولية التاريخية لنزاع وأن لا علاقة لها بقضية الصحرا ء و ليست طرفاً في القضية لكن تقرير غوتيريس وضع النقط على الحروف حول علاقة الجزائر بقضية الوحدة الترابية للمغرب.
وفي التقرير دعا غوتيريس الجزائر إلى “تقديم مساهمات ملموسة في العملية السياسية” وتعزيز انخراطها في العملية التفاوضية.
وهو مطلب كان يطالب به المغرب في كل مناسبة، ونبه مبعوث الأمم المتحدة هورست كوهلر، لحث الجزائر الى الإنضمام إلى المفاوضات حول نزاع الصحراء، كونها طرفاً في القضية، باعتبار أنها “الراعي والممول الرسمي لجبهة البوليساريو” الإنفصالية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا