قررت الدول الأعضاء في مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية، تعزيز جهودها الرامية لمكافحة القنص غير المشروع الذي يستفحل في المنطقة مهددا بذلك تراثها الطبيعي.
وقالت إدنا موليوا، وزيرة الشؤون البيئية بجنوب إفريقيا، إن القتل غير المشروع للحيوانات والاتجار بالأحياء البرية “تقوض استثماراتنا في حماية وحفظ تراثنا الطبيعي”.
ودعت المسؤولة، في كلمتها خلال الاجتماع الرابع المتعدد الأطراف لمسؤولي مصالح مكافحة القنص غير المشروع في المنطقة، المنعقد أمس الأربعاء في جنوب إفريقيا، إلى تنفيذ الاستراتيجية التي سبق أن اعتمدتها دول المجموعة في هذا المجال.
وقالت إن الاستراتيجية ستحفز الجهود الرامية لمكافحة القنص غير المشروع والاتجار بالأحياء البرية من خلال اعتماد مقاربة مشتركة لمحاربة هذه الظاهرة.
وتظهر التقارير الدولية أن الاتجار بالأحياء البرية قد تزايد في السنوات الأخيرة، لا سيما في إفريقيا الجنوبية، وبلغ مستويات مثيرة للقلق.
وأدت عمليات البحث عن العاج، بين عامي 2007 و 2014، إلى انخفاض تعداد فيلة السافانا بنسبة 30 في المائة، وفقا لهذه التقارير التي تشير إلى أنه في الفترة الممتدة من 2007 إلى 2017، انتقل عدد حيوانات وحيدي القرن الذين أبيدوا في جنوب إفريقيا من 13 إلى أكثر من 1000 رأس.