تم مساء امس الخميس،خلال الجلسة الختامية لأشغال المؤتمر ال27 للاتحاد البرلماني العربي، تكريم رئيس الاتحاد ورئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، اعترافا وتقديرا بالجهود النوعية التي اضطلع بها طيلة فترة ترؤسه للاتحاد. وجاء تكريم السيد المالكي بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للاتحاد وتسليمها لرئيس مجلس النواب المصري، السيد علي عبد العال. وأشاد السيد علي عبد العال، في كلمة بالمناسبة، بالجهود التي بذلها السيد المالكي خلال فترة ترؤسه لهذه المنظمة العربية، مؤكدا أن السيد المالكي “عمل في سبيل الدفع قدما بمسيرة العمل البرلماني العربي المشترك إلى الأمام، والرفع من مستوى الأداء داخل الاتحاد وترسيخ قواعد التعاون بين المجالس البرلمانية العربية وإيصال القضايا العربية العادلة إلى المحافل الدولية وكسب التأييد العالمي لها في ظل ظروف دولية وإقليمية شديدة الدقة والحساسية يعاني فيها عالمنا العربي من عدة تحديات“.
من جهته، أعرب السيد المالكي، عن اعتزازه بهذا التكريم، معتبرا إياه “تشريفا ليس فقط لشخصه ولكن أيضا لكل البرلمانيات والبرلمانيين المغاربة“.
واعتبر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التجربة البرلمانية المغربية “متميزة ورائدة” وذلك باعتراف كل رؤساء الوفود البرلمانية العربية، مضيفا “قمنا بواجبنا أخلاقيا وسياسيا وساهمنا في إعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية وتمثيل شعوبنا العربية أحسن تمثيل“.
كما حظي السيد المالكي بالمناسبة ذاتها، بتكريم خصه به رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، وذلك عرفانا بالجهود التي بذلها خلال فترة ترؤسه للاتحاد ودفاعه عن القضايا العربية وإسهامه في تراكم العمل الوحدوي داخل هذا الفضاء البرلماني العربي.
وتم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، أيضا تكريم عدد من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وأعضاء بهاته المجالس.
وقد شارك في المؤتمر ال27 للاتحاد البرلماني العربي أيضا وفد برلماني مغربي ضم عددا من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين.