علم لدى مصدر عسكري، اليوم السبت، أن عناصر “القبعات الزرق المغاربة” العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، الشهيرة بـ”مينوسكا”، قد قادوا بنجاح، في قرية “كومبو” شرق البلاد، عملية تحرير 15 رهينة من أيدي مجموعة مسلحة يشتبه في أنها تابعة للمتمردين الأوغنديين.
وأضاف المصدر ذاته أن “عملية قوية نفذت بنجاح من لدن فرقة مشتركة، تتكون من القبعات الزرق التابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى، لتحرير رهائن كانوا محتجزين لدى مجموعة مسلحة يشتبه في كونها تابعة للمتمردين الأوغنديين تعرف بجيش الرب للمقاومة” .
وأشار المصدر العسكري إلى أن “عملية احتجاز الرهائن كانت قد نفذت صباح 31 مارس بقرية كومبو، بالقرب من مدينة أوبو شرق إفريقيا الوسطى، باختطاف 15 شخصا واقتيادهم إلى غطاء غابوي كثيف”.
عناصر تابعة للتجريدة المغربية والقوات المسلحة لإفريقيا الوسطى قررت، بعد إخبارها من قبل شخص تمكن من الفرار أثناء الهجوم الذي وقع بالقرية، ملاحقة المهاجمين قبل التمكن، بعد تبادل لإطلاق النار معهم، من تحرير الرهائن الخمسة عشر وإعادتهم سالمين إلى قريتهم”.
“تم الكشف عن هذه العملية من قبل الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى ، انجي ماكسيم كازاكوي، خلال مؤتمر صحافيبالعاصمة بانغي، بشكل مشترك مع بعثة مينوسكا”، يذكّر المصدر.
الوزير المتحدث باسم حكومة إفريقيا الوسطى، الذي أشاد بحسن سير هذه العملية، قال إن الرهائن المحررين يوجدون في وضعية جيدة، وإن القوات المشتركة قامت بهذه العملية على أحسن وجه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا