أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن منتدى طرفاية الدولي المنظم ما بين 6 و9 أبريل الجاري تحت شعار “إشكالية الحدود في الساحل والصحراء”، يعد فرصة لتعزيز القدرات الترافعية للمجتمع المدني حول القضية الوطنية ودحض ادعاءات خصوم المملكة.
وأبرز السيد الخلفي، خلال كلمة أمس الجمعة بالعيون حول كتاب “مغربية الصحراء..حقائق وأوهام حول النزاع” الذي نشرته وزارة الاتصال سنة 2016، أن الدفاع عن عدالة القضية الوطنية ومغربية الصحراء يجب أن يكون مبنيا على معرفة بالتاريخ ومسنودا بالبحث العلمي بهدف كشف دعاية خصوم المملكة الكاذبة.
وأضاف أن الكتاب يدحض إحدى عشرة مقولة يروج لها الخطاب الانفصالي حول القضية الوطنية ويكشف زيفها بحقائق مسنودة بمعطيات التاريخ والجغرافيا، وكذا المجهوذات المبذولة لجعل الأقاليم الجنوبية محورا للتنمية الاقتصادية والسلم والأمن بمنطقة الساحل والصحراء.
وأكد الوزير بأن عملية تصفية الاستعمار تمت على مراحل إلى غاية سبيعنات القرن الماضي مع استرجاع الصحراء المغربية، مؤكدا أن استيعاب هذه الخصوصية يعد أحد مداخل الترافع على مغربية الصحراء والعمل من أجل دحض المقولات التي يروج لها خصوم المملكة عبر التأكيد على أن المغرب تمكن من إنهاء الاستعمار عبر مراحل.
واستنكر الوزير ، من جهة أخرى، الاستفزازات الأخيرة للبوليساريو في المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي، مذكرا بأن المغرب انسحب من المنطقة التي وضعت تحت مسؤولية الأمم المتحدة إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991.
ويمثل كتاب “مغربية الصحراء..حقائق وأوهام حول النزاع” دليلا في مجال الترافع حول القضية الوطنية ويكشف أوهام الخطاب الانفصالي المعادي للوحدة الترابية للمملكة بالموازاة مع دحضه بحجج تاريخية وقانونية ملموسة لهذا الخطاب.