أقيم اليوم السبت بالرباط، حفل تكريم البروفيسورين مولاي ادريس عرشان ومولاي الطاهر العلوي، اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدماها في مجالي الطب والصحة.
وأكد وزير الصحة، أنس الدكالي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التكريم يعد اعترافا مستحقا بشخصيتين بارزتين في مجال الطب بالمغرب ورئيسين شرفيين للمجلس الوطني لهيئة الأطباء، إذ ساهما، كل بطريقته الخاصة، في حمل مشعل المجلس، كما أرسيا أعرافه وتقاليده ورسخا مبادئه النبيلة.
وأبرز السيد الدكالي، أن سمعة البروفيسورين مولاي ادريس عرشان ومولاي الطاهر العلوي وكفاءتهما العلمية والمهنية وتفانيهما في تنظيم المهنة مازالت حاضرة، مستعرضا نبل المهام التي حملاها على عاتقهما والصرامة والحكمة التي اتصفا بها في التدبير وتناول شؤون الاطباء بالدراسة والحنكة الواجبة .
وقال إن البروفيسور مولاي ادريس عرشان، المختص في الأمراض الصدرية والباطنية، حقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته وحنكته، وساهم في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، منوها بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف أن عمله رئيسا للهيئة الوطنية للأطباء وتفانيه أهله لأن يظل، على الدوام، جزء من الضمير الذي يحكم ويوجه هذه المهنة الشريفة.
وأشار الوزير إلى أن البروفيسور مولاي الطاهر العلوي، الذي اجتمعت فيه خصال إنسانية عديدة، يعد نعم الطبيب الذي يسعى لتطوير الصحة الإنجابية لنساء بلده، وهو الإداري الذي يضع الاستراتيجيات المحكمة ، والمربي والعميد الذي ينصت للطلبة الشباب، ورئيس الجامعة المقنع في أدائه وأسلوب حواره.
وأضاف أن البروفسور مولاي الطاهر، رجل العلم الذي ينسق، إلى اليوم، البحث ضد وباء السرطان، كان بالخصوص رئيس الأطباء الذي نجح في مهنته بوضع هذه الهيئة على طريق التمثيلية الديمقراطية.
من جهته، أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة الأطباء، الحسين الماعوني أن البروفسورين مولاي ادريس عرشان ومولاي الطاهر العلوي شخصيتان بارزتان بصمتا بكفاءتهما مجال الصحة، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعد اعترافا بما أسدياه من خدمات جليلة.
وبعدما سجل أن هذين القياديين في الطب المغربي استطاعا أن يبصما بكفاءتهما المتميزة هذا المجال، أشاد السيد الماعوني بخصالهما النبيلة وإنسانيتهما التي طبعت مسارهما المهني، وكذا بالخدمات التي قدمها هذان الطبيبان لبلدهما لعدة عقود، مستعرضا المهام التي اضطلعا بها والتفاني الذي طبع عملهما سواء بالنسبة للطلبة الأطباء أو لبلدهما.