نظمت ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بجماعة واحة سيدي براهيم ضواحي مراكش، وقفة احتجاجية بمركز الجماعة، للمطالبة بوضع حد لطريق “الموت”، كما سيمونها ، وتهور الخليجين في حصد مزيد من أرواح المنطقة، حسب رأيهم .
الوقفة الاحتجاجية تأتي تنديدا بما أسماه المحتجون “تقاعس المسؤولين عن إصلاح الطريق الرئيسية بواحة سيدي إبراهيم”، والتي شهدت ازيد من ثلاثين حادثة سير خلفت ضحايا، آخرها مصرع شاب متأثرا بإصابات خطيرة تعرض لها إثر دهسه من طرف سيارة يقودها خليجيون بسرعة جنونية على مستوى الطريق الرابطة بين مراكش والجماعة.
وفي تصريحلمنبر إعلامي ، أوضح فاعل جمعوي من ساكنة دوار “أولاد بلعكيد”، أنه إن كانت جماعة “واحة سيدي إبراهيم” تضم العشرات من المؤسسات السياحية الكبرى، وتعتبر منطقة جذب سياحي، فإن البنيات التحتية ضعيفة أو منعدمة، والسبب يعود لتقاعس المجلس والمسؤولين بعمالة مراكش.
وطالب المتحدث ، بضرورة تسريع تأهيل وتقوية الإنارة العمومية، للحد من الوضعية التي ملت منها ساكنة الجماعة.
من جهة ثانية أكد أحد ساكنة الجماعة، أن تواجد مجموعة من الوحدات السياحية بالمنطقة والتي تستقطب خليجيين، تربطها طريق “الموت” عبر مركز الجماعة، تخلف من الحين لآخر حوادث سير مروعة، يروح ضحيتها تلامذة وأطفال وساكنة بالجماعة، بسبب السرعة المفرطة التي يقود بها هؤلاء السيارات التي يستعملونها، وعدم اكتراثهم للمارة، الأمر الذي اجج غضب الساكنة اليوم للخروج و الاحتجاج ضد الوضعية.
ملحوظة : الصورة البارزة من الأرشيف ، اما التي بداخل المقال فمن عين المكان كما نقلها المصدر
عن موقع : فاس نيوز ميديا