قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، من العيون “اليوم نجتمع نتيجة وعينا، بأن الرد يجب أن يكون قويا، لذلك كانت هذه المبادرة وهذا الاجتماع بهدف إرسال رسالة لخصوم المغرب ولأصدقائه، مفادها أن الشعب المغربي معبأ والأحزاب السياسية أيضا، معارضة وأغلبية، للدفاع عن الثوابت”.
وأضاف العثماني، في افتتاح لقاء لزعماء الأحزاب السياسية بقصر المؤتمرات بالعيون، “سنعلن للعالم كله أننا قوة واحدة للحفاظ على الحق المغربي إزاء الوطن”.
وقال أيضا، إن المغرب تخلى على المنطقة العازلة بشكل طوعي، في بداية 1991، إسهاما منه في تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه طلية هذه الفترة كانت عدد من التجاوزات بالمنطقة، وكان المغرب يوجه التوضيحات بشكل دائم بشأن الوضع في تلك المنطقة.
وأكد رئيس الحكومة أمام زعماء أغلب الأحزاب السياسية وبحضور منتخبي الجهات الثلاث بأقاليم الصحراء، وأمام أكثر من 120 صحافيا من مختلف المنابر الوطنية والدولية، أن البوليساريو تسربت سنة 1991 إلى تيفارنتي، ووجه الملك الراحل الحسن الثاني آنذاك، رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه باتخاذ التدابير اللازمة.
وأكد المتحدث أن القصة قديمة وليست جديدة، لكنها تكررت وفي كل مرة هناك تدخل مغربي وأممي، كما بدأت الأطراف الأخرى تؤول عدم تحرك الأطراف الدولية على أنه تساهل وربما قبول بهذا الوضع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا