حددت غرفة الجنايات بطنجة يوم الخميس 12 من شهر أبريل الحالي موعدا للبدء في مناقشة ملف قتيل مسجد القدس بتجزئة “عطا الله” بمدينة القصر الكبير المسمى قيد حياته “عبدالله النايلي ” ، حيث وبعد جلسات من التحقيق التمهيدي و التفصيلي و الاستماع لكافة الأطراف التي لها علاقة بهذه الجريمة ، قررت غرفة التحقيق إحالة ملف النازلة على غرفة الجنايات الابتدائية قصد البدء في مناقشة موضوع القضية .
قاضي التحقيق كيف التهمة الموجهة إلى المتهم الرئيسي في النازلة من تهمة الضرب و الجرح المؤدي إلى الوفاة ، إلى جريمة القتل مع سابق الإصرار و الترصد ، وهي العقوبة المنصوص عليها وعلى أفعالها بالإعدام ، حيث كانت النيابة العامة وبناء على المحاضر التي أنجزتها الضابطة القضائية للشرطة القضائية لتطوان التي انتقلت إلى مدينة القصر الكبير بعد وقوع الجريمة، قد إلتمست من غرفة التحقيق فتح التحقيق التفصيلي مع المتهم من أجل الضرب و الجرح المؤدي إلى الوفاة.
وكانت غرفة التحقيق قد متعت شخصا بالسراح المؤقت على خلفية مقتل الهالك النايلي و أمرت بإستمرار المتهم الرئيسي ، بناء على شهادة حارس ليلي و شخص أخر تواجد مروره بفضاء المسجد مع وقوع الجريمة و اللذان أكدا تورط ” المناضل” في جريمة القتل ، بينما هذا الأخير ينفي علاقته بمقتل الحاج النايلي.
غير أن عائلة الهالك النايلي مازالت مصممة على فرضية وجود أطراف أخرى لها علاقة بجريمة الحاج عبدالله ، وقدمت في شأنها ملتمسا إلى النيابة العامة من أجل إعادة مسطرة التحقيق لمدينة القصر الكبير قصد توسيع البحث مع الأسماء المعلومة و المحددة في ملتمسها ، و هو الأمر الذي قد يزيد تشويقا وإثارة للملف أثناء شروع محكمة الموضوع في مناقشة النازلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا