نقلت إحدى المصرحات في ملف قضية توفيق بوعشرين،المتابع بتهم تتعلق بالتحرش والاغتصاب والاتجار بالبشر، مشاكلها إلى أعلى سلطة في البلاد، عبر نداء وجهته للملك محمد السادس.وقالت المصرحة، في النداء الذي وجهته لعاهل البلاد، ويتوفر موقع ”سيت أنفو” على نسخة منه، إنها ”وجدت نفسها وبدون دراية تامة منها، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بخصوص الملف المعروف الآن بقضية الصحفي توفيق بوعشرين”.
وزادت قائلة: ”يا ملك البلاد؛ لست مشتكية ولم أكن مشتكية، ولم أتوجه يوم عطلة نهاية أسبوع عن محض إرادتي لأقضيه بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء طواعية ورغبة مني لأزيد من خمس ساعات من الاستنطاق، تاركة أبنائي بمركز للتسوق بالدار البيضاء ونزع مني هاتفي طيلة مدة استنطاقي لأحرم من الاطمئنان على أبنائي؛ ولم يكن هذا برغبة مني”.
وواصلت في ندائها: ”يا صاحب الجلالة؛ أنا امرأة اغتصبها الإعلام، ويغتصبها الآن محامون يدعون الدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها وهم الآن يستبيحون عرضها، والزج باسمها خلال أطوار المحاكمة وأمام الكاميرات بالافتراء والكذب والبهتان، والسبب يعلمونه هم”.
وأضافت: ”يا حامي حمى الوطن والمواطن، أتوجه إليكم، أنا المواطنة التي لم تحرك نقابة الصحافة ولا جمعيات حماية المرأة ولا منظمات نسائية عندما رأت أمام أعينها حملات التشهير والتشويه والقذف. ولم تحرك ساكنا للتضامن معي…”.
واسترسلت قائلة: “أنا أم وزوجة ومواطنة شريفة، لن يتزايد عليها أحد في حبها لبلدها وملكها وغيرتها على سمعة الوطن.. أنا صحفية، أدافع عن وطني وسمعة وطني بقلمي، ولساني وقلبي وأعلم علم اليقين أنكم لن تسمحوا لأي جهة بتمريغ سمعة مواطنة في التراب”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا