مواكبة لفعاليات عام زايد 2018، اختتمت رابطة مصوري الإمارات، الشريك الاستراتيجي الفني لجمعية «كلنا الإمارات»، عقد وتنظيم الملتقى الأول للتصوير الفوتوغرافي في جامعة الأخوين في إفران بالمملكة المغربية، والذي استمر أسبوعاً.
وقال رئيس الرابطة مدير الألقاب في اتحاد المصورين العالميين، الفنان الفوتوغرافي سعيد علي الشامسي: «شارك في الملتقى نخبة من مبدعي ومبدعات الوطن في محاضرات وورش عمل ومعرض صور مشترك ضم فنانين من الإمارات، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية.
وأضاف الشامسي «أثمر الملتقى عن تحقيق أهدافه التي وضعت بإشراف جمعية كلنا الامارات، وعلى رأسها تعزيز روح المحبة والإخاء بين الشعوب وتقارب الثقافات، وإظهار مدى التطور العلمي في مجال الفنون البصرية الذي تشهده الدولة».
كما عكس الملتقى ثقافة ومكانة المصور الفوتوغرافي الإماراتي، وما وصل إليه من تقدم وثقافة من خلال أعمال فنية تظهر مدى الإبداع والتطور الفكري. وتم اختيار الأعمال للملتقى بما يظهر مكانة المصور الفوتوغرافي الإماراتي في المحافل الدولية، ومقدرته على رفع علم بلاده في منصات التتويج من خلال مشاركة مبدعين حاصلين علَى جوائز عالمية في مجال الصورة. كما تم إشراك أعمال أخرى تحمل طابعاً فكرياً عالي التقنية، ما يدل على مقدرة المصور الإماراتي في مجال الفنون البصرية.
وفي ختام الملتقى عقدت لقاءات جانبية مع مصورين زملاء لتبادل الخبرات وعمل جولات تصوير مشتركة في (إفران، فاس، مكناس)، وفِي نهاية اليوم الثالث تم عقد اجتماع ختامي بين إدارة الجامعة ورابطة مصوري الإمارات، لتقييم الملتقى ووضع آلية لتنظيم النسخة الثانية منه العام المقبل، وتبادل الطرفان الهدايا والدروع التذكارية. وعلى هامش الملتقى زار وفد رابطة مصوري الامارات المركز الثقافي في منطقة آزرو في إفران، والمركز الفني في منطقة تنغير المغربية.