دعا مشاركون في حوار إلكتروني مباشر على الفيسبوك تحت عنوان “حقائق أو خيال في العصر الرقمي”، اليوم الخميس بالرباط، إلى التحلي بأخلاقيات المهنة في مجال ممارسة الصحافة والعمل على تحري المصادر الإعلامية ذات مصداقية ومكافحة المعلومات الخاطئة.
وخلال هذا الحوار، المنظم من قبل سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ومكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية، والمعهد العالي للإعلام والاتصال، شدد المتدخلون على أهمية تنزيل أفضل الممارسات المهنية في مجال الصحافة من أجل مكافحة المعلومة المضللة والخاطئة أو المبتورة.
كما أكد المشاركون، خلال هذا النقاش التفاعلي عبر الأنترنيت، المنظم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على دور مصادر المعلومة التي تعد من ركائز مصداقية المعلومة.
وفي سياق العصر الرقمي الحالي الذي يجعل من كل شخص “منتجا للمعلومة”، أوصى المشاركون ليس فقط بالتأكيد على أهمية مصدر المعلومة، بل النظر في خلفيات العناوين والتعرف على المقالات الهجائية أو الساخرة، وافتحاص المراجع المعتمدة في المقالات المنشورة والتعاطي مع المعلومة بشكل حيادي.
وفي هذا السياق، أشار المستشار السياسي لسفارة الولايات المتحدة بالرباط كريستوفر هتايير إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 ماي يعد فرصة لتسليط الضوء على إشكالية المعلومة الخاطئة وتشجيع الصحافيين على مساعدة المواطنين في الوصول إلى المعلومة ذات مصداقية ليكونوا بذلك مستهلكين جيدين.
وعرف هذا النقاش مشاركة الصحافية والأستاذة بجامعة هاورد جينيفر توماس، والمديرة المساعدة بمركز أوراسي بالمجلس الأطلسي جيشا كونزاليز، والمدير الاستراتيجي للوكالة الرقمية “سوسييل درايفر” أنطوني شوب، إلى جانب طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال، ومتدخلين آخرين من بلدان مختلفة.