مشاكل بالجملة، ابتداء بالنقل الغير المنظم، والذي يختلط فيه التلاميذ، مما ينجم عنه مشاكل كثيرة، من جملتها تأخر التلاميذ باستمرار في الالتحاق بمؤسساتهم، بالاضافة الى عدم احترام اوقات الانطلاق والرجوع، اضافة الى عدم اختيار سائق يتميز بمواصفات معينة ( وإحترام التلاميذ وتوجيههم).
اما فيما يخص الممارسات فحدث ولا حرج، واكبرها تكديس التلاميذ وسط الحافلة، وعدم مراعاة الطرق الصحية اذ أن التلاميذ لا يستطعون تحمل ذلك الضغط.
فكثيرا ما يغلب عليهم العياء والارهاق بسبب بقائهم بالحافلة لمدة تفوق الساعة والنصف، حتى يصل اخر تلميذ الى منزله، بينما يتعرض القرويون من التلاميذ الى معاناة كثيرة ولا تلبى حاجياتهم ولا تساهم في تخفيف معاناتهم .
رأي السائق ( النقل المدرسي ) تعرف سيارة النقل المدرسي عدة تجاوزات من جملتها الفحص التقني، اضافة الى الحالة الميكانيكية.
كما أن المؤسسة تحافظ على الزمن المدرسي وتحارب ظاهرة الهدر، اما بالنسبة للسيارات المستعملة في النقل فيجب اعادة النظر فيها، اذ لا تتوفر على المواصفات التربوية بالدرجة الاولى، ويعكس ذلك قلة او عدم اهتمام المؤسسة بشأن التلميذ والتلميذة، وتنيجة ذلك فوضعية التلاميذ داخل الحافلات جد مزرية بسبب الاكتضاض، خصوصا اثناء المنعرجات التي يتم فيها اهتزاز التلاميذ وميلهم على بعضهم والتدافع مما يؤدي احيانا الى قيامهم بسلوكات غير اخلاقية، ولهذا يجب على المجلس والجمعية المبرمة معها عقد الشراكة الإهتمام كذلك وتوجيه الثلاميذ لأن مثل الممارسات أعلن بعض أباء وأولياء ثلاميذ من عدم إرسال بناته الى المدرسة.
ولهذا يجب تتبع ومراقبة كافة وسائل النقل كما يجب مراقبة الحالة النفسية والصحية للتلاميذ على شكل دوري خصواصا ان معظم المؤسسات لا تحترم قانون الراكبين كما يتم اختلاط مختلف الفئات العمرية داخل حافلة واحدة.
النقل المدرسي ليس سوى خدمة تقدمها المؤسسة للزبون لاتستجدي من ورائها ربحا ، بقدر ما تصرف على هذه الخدمة من ميزانيتها الخاصة تفاديا للاحراج..