المنظمة الديمقراطية للشغل مراكش في : 07/05/2018
المنظمة الديمقراطية للصحة
بجهة مراكش – أسفي
بيان جهوي رقم 7
المدير الجهوي للصحة يفر من الحوار الاجتماعي بعد التزامه أمام السلطات و المنظمة الديمقراطية للشغل تواصل التصعيد ضد فساد التسيير لهذا المسؤول
بعد تدخل السيد والي جهة مراكش – أسفي في الصراع الدائر بقطاع الصحة بين المنظمة الديمقراطية للشغل و المدير الجهوي للصحة حول حكامة القطاع الصحي بالجهة , انعقد بمقر باشوية جليز تحت إشراف السيد باشا منطقة جليز يوم الأربعاء 25 أبريل 2018 الذي توج بتوقيع محضر اجتماع , كاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة الصحية و بهدف إيجاد السبل الكفيلة لتحسين أداء المنظومة الصحية بالجهة .
و قد أسفر اللقاء عن المخرجات الآتية :
– تثمين السلطات المحلية لروح الحوار التي التزم بها المكتب النقابي .
– اعتراف المدير الجهوي بالتقصير في تعاطيه مع ملفات المنظمة و اعتذاره الرسمي لها بخصوص العلاقة المتأزمة للفترة السابقة , و التزم باعتماد الشفافية في تدبير العلاقة مع مكتبها النقابي .
– اتفق الطرفان وفقا لمحضر هذا الاجتماع على الشروع في جولات الحوار الاجتماعي يوم الاثنين 07/05/2018 , على أن يوجه المدير الجهوي دعوة رسمية للمكتب النقابي في هذا الشأن . و ذلك لحل الملفات العالقة التي تكرس الاحتقان بالمنظومة الصحية و على رأسها :
– ملف الموارد البشرية و الانتقالات المشبوهة التي أشرف عليها هو شخصيا.
– العرض الصحي و علاقته بتطوير المنظومة الصحية من خلال المشاريع المبرمجة في إطار الاتفاقية الجهوية و اتفاقية مراكش الحاضرة المتجددة .
– المطالب المادية و المعنوية المرتبطة بتحسين ظروف عمل الشغيلة الصحية .
و في يوم الاثنين 07/05/2018 انتقل المكتب النقابي الجهوي إلى مقر المديرية ليتفاجأ بتراجع المدير الجهوي عن عقد الاجتماع بدعوى انشغالاته الكثيرة ¸ الأمر الذي جعل المنظمة الديمقراطية للشغل تستنتج عدم قدرة المدير الجهوي إجراء الحوار مع مكتب نقابي قوي , متكون من أطر كفئة و عالية التكوين و التجربة , و يقرر الفرار من الحوار الاجتماعي مخلا بالتزاماته أمام السلطات و الشريك و النقابي و الرأي العام , مصرا على تعميق جراح المنظومة الصحية و متشبتا بنهجه في إفسادها عبر:
سوء تدبير الموارد البشرية عبر الانتقالات المشبوهة .
إهمال تتبع تنفيذ المشاريع الصحية الملكية المبرمجة في إطار الاتفاقية الجهوية و اتفاقية مراكش الحاضرة المتجددة .
تكريس الريع و الزبونية و المحسوبية و منطق باك صاحبي في زمن دستور 2011 و الزلزال الملكي السياسي .
و أمام هذا المستجد و بالنظر إلى ما عرف على هذا المسؤول بإخلاله المستمر بكل القوانين و الأنظمة , ما أدى بالمنظومة الصحية إلى الانهيار في عهده بسبب غياب الانجاز و تحقير الكفاءات و شخصنة التسيير , فان المنظمة الديمقراطية للشغل تدعو كل المناضلين و المناضلات إلى استمرار التعبئة و التواصل مع الشغيلة الصحية استعداد للمعركة النضالية القادمة ضد هذا المسئول حتى إقالتة و محاسبته على كل الاختلالات المالية و الإدارية التي عرفتها المنظومة الصحية في عهده و بسببه و تحت إشرافه .
و إلى ذلكم الحين , فان المنظمة الديمقراطية للصحة ستبقى وفية لشعارها الخالد :
مستمرون في نضالنا و متشبثون بمبادئنا حتى ترحل إدارة الفساد و الاستبداد .
نسخة إلى : عن المنظمة الديمقراطية للشغل
السيد وزير الصحة .
السيد والي جهة مراكش – أسفي .
عن موقع : فاس نيوز ميديا