نظمت مصلحة التواصل بقسم العمل الاجتماعي خلال الفترة الممتدة ما بين 25 أبريل و 03 ماي 2018 لقاءات تواصلية لفائدة ما يفوق 70 من رؤساء وأعضاء اللجن المحلية وفرق التنشيط الجماعي لبعض الجماعات المستهدفة في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم.
والهدف المتوخى من تنظيم هذه اللقاءات التي تندرج في إطار تنفيذ المخطط الإقليمي لتواصل القرب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2018، التحسيس والمواكبة حول سير وتدبير برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي على مستوى الجماعات المعنية.
وقد تضمن برنامج هذه اللقاءات التواصلية التي تم تأطيرها من طرف كل من السيدين عبد الرحيم الوالي، رئيس مصلحة التواصل وجهاد ازريمي مكلف بتدبير برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بقسم العمل الاجتماعي، الأنشطة التالية:
– إلقاء عرض من طرف رئيس مصلحة التواصل بقسم العمل الاجتماعي، تم خلاله التذكير بالمفاهيم والقيم والمبادئ الأساسية ودليل المساطر وأجهزة الحكامة المكلفة بتدبير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع التركيز على مجموعة من النقط المتعلقة بالتنظيم المؤسساتي للبرنامج والأهداف والمراحل الأساسية لتحضير المبادرة المحلية للتنمية البشرية.
كما تم التأكيد على ضرورة الحرص على ضمان تمثيلية النساء بنسبة 20 % والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة بنسبة 15 % في تركيبة اللجنة المحلية وعرض توصيات لجنة الافتحاص للتدبير الإداري والمالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2016 .
– إلقاء عرض من طرف السيد جهاد ازريمي، مكلف بتدبير برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بقسم العمل الاجتماعي ، حول نسبة تقدم أشغال المشاريع المبرمجة من طرف الجماعات المعنية.
– مناقشــــــة .
وخلال هذه اللقاءات تم حث اللجن المحلية وفرق التنشيط للجماعات المعنية على تهييء المشاريع التي تعتزم اقتراحها قصد عرضها للمصادقة خلال الاجتماع المقبل للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، مع الحرص على ضرورة عقد اجتماعات اللجنة المحلية للتنمية البشرية بشكل دوري ومنتظم على الأقل 4 مرات في السنة واحترام تمثيلية النساء والشباب في تركيبة اللجنة المحلية باعتبارها من مؤشرات الأداء، وكذا اتخاذ الإجراءات والتدابير للإسراع بوتيرة إنجاز المشاريع .
وللإشارة، يبلغ عدد الجماعات الترابية المستهدفة في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي على مستوى إقليم تاونات 19 جماعة موزعة على مختلف دوائر الإقليم، وذلك برسم المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
كما يبلغ عدد المشاريع المنجزة والمبرمجة في إطار البرنامج المذكور خلال الفترة المتراوحة ما بين 2011 و 2017 ما مجموعه 254 مشروعا ، رصد لها غلاف مالي إجمالي قدره حوالي 172 مليون درهم ، تمثل فيه مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما يفوق 143 مليون درهم.
وتهم هذه المشاريع دعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والتنشيط السيوسيو ثقافي والرياضي ومشاريع التكوين وإدماج المرأة ومحاربة الهدر المدرسي ودعم قطاع الصحة، كبناء منشآت فنية والتزويد بالماء الصالح للشرب وبناء ملاعب القرب ودور الشباب وتهيئة وإصلاح المؤسسات التعليمية واقتناء حافلات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف، وغيرها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا