تتولى وحدة خاصة من شرطة جنوب إفريقيا، التحقيق في الهجوم على مسجد بالقرب من دربان أسفر عن مقتل شخص.
وتجتاح جرائم العنف والعداء الاجتماعي أكبر بلد صناعي في أفريقيا بسبب الفقر والتفاوت الهائل في الدخل لكنها قلما ترتبط بالتشدد الإسلامي المنتشر في أنحاء أخرى من القارة.
ولم تلق الشرطة القبض على أحد فيما يتصل بالهجوم الذي نفذه ثلاثة مسلحين بمسدسات وسكاكين وأصيب فيه اثنين من المصلين. وقال شهود إن المشتبه بهم الذين أضرموا النار في المسجد مصريون.
وقال سيمفيوي ملونجو المتحدث باسم إدارة التحقيقات في الجرائم ذات الأولوية المعروفة باسم الصقور “بعد معاينة موقع الجريمة تبين أن فرضية التطرف قائمة”، إذ لفظ القتيل أنفاسه بعد ذبحه.
وذكر الإعلام المحلي أن الضحية هو إمام المسجد وأنه من كندا لكن ملونجو لم يؤكد هذه التفاصيل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا