بعد سلسلة من الزلات المتكررة والأخطاء الفادحة التي صدرت عن وزراء بحكومة العثماني بشكل مسترسل و متوال، دق الناطق الرسمي باسم هذه الحكومة آخر مسمار في نعشها، بعد أن توعد باستصدار قوانين تدين المروجين للأخبار الزائف، التي تستهدف إلحاق أضرار بالاقتصاد الوطني على حد تعبير مصطفى الخلفي، حيث اجتاحت مساء أمس الخميس، موجة غضب عارم كل صفحات الفيسبوك، إذ عبر الجميع عن سخطهم لهذا التصريح، الذي اعتبروه ترهيبا ممنهجا للمواطنين، ما دفع بهم إلى المطالبة بإسقاط هذه الحكومة، وسحب الثقة منها ولو افتراضيا.
” هذه الحكومة لا تمثلنا”، هاشتاغ انتشر بسرعة البرق بين رواد الفيسبوك، كتعبير حقيقي، ورد فعل طبيعي يعكس غضب الشعب على الحكومة، بسبب الخرجات الإعلامية غير محسوبة العواقب لأعضائها، والتي زادت من حدة هذا الاحتقان و الغضب، لأن لغة الحكمة و التبصر غابت بشكل واضح، وتولدت عنها “هفوات إعلامية” بصم عنها مختلف الوزراء و المسؤولين الذين سقطوا في مصيدة ” أزمة التواصل “.
عن موقع : فاس نيوز ميديا