خبر عاجل:
حاليا سقوط منزل قرب المسجد الصغير بجماعة مولاي يعقوب بشكل أثار الرعب في نفوس الساكنة.
و نأكد أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح فيما خلف صوت انهيار المنزل رعبا وسط الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنازل اﻵيلة للسقوط بجماعة مولاي يعقوب أصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة تهدد انهيار عدد كبير من المباني القديمة بسبب غياب تتبع المباني التي يجب التسريع بإصلاحات و دعمها، عوض صدور قرارات اﻹفراغ و بدون حل أو استعداد للخروج من هذه القنبلة الموقتة و التي أصبحت كابوس تهدد أرواح الساكنة
و لقد أصبح النوم تحت أسقف المنازل بمولاي يعقوب خطر كبير على حياة المواطنين المستضعفين.
و السؤال المطروح فهل رئيس الجماعة و المسؤولين اكتفوا و تم اختباؤهم وراء تقرير (LPEE) و أصبحوا يتفرجون على اﻹنهيارات التي تهدد ساكنة جماعة مولاي يعقوب؟
و نصيحتي لكل مسؤول كل حسب موقعة من المسؤولية فقرار اﻹفراغ الذي صدر عن رئيس الجماعة باﻹفراغ بدون حل و الله ما يشربك حتى الماء بالمحكة إذا سقطت أرواح، ﻷن العامل السابق و رئيس الجماعة الذي حكم البلاد و العباد منذ 1997 يتحملون كامل المسؤولية ﻷنهم هم من رخصو للبناء بمناطق محظورة للبناء و ذالك على أساس الولاء اﻹنتخابي و نتيجة التسيير العشوائي و بدون ضمير فهاهي النتيجة تحصدها الساكنة، و ختاما أقول يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة بجماعة مولاي يعقوب.
يوسف بابا مستشار و رئيس لجنة المرافق العمومية و الخدمات بجماعة مولاي يعقوب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا