في تحقيق مؤثر ، و بوجوههم المكشوفة ، خرج مجموعة من ساكنة “تارميلات” منبع عين “سيدي علي” الذي تستغله مريم ابن صالح شقرون لتعبئة مياه تبيعها للمواطنين ، خرجوا بتصريحات كلها ألم و شكوى .
أبرز ما جاء في التصريحات هي حالة التهميش التي تعاني منها الساكنة ، وحرمانهم من الماء الصالح للشرب لأيام متعددة ، بشكل تصعب معه الحياة .
وأكد عدد من المتدخلين أن شركة ابن صالح ، و بعد ان قل صبيب العين الرئيسية ، بادرت الى حفر المزيد من الآبار (11 بئرا بالتحديد) لتلبية الطلب المتزايد على ماء “علي” ، و ذلك على حساب الساكنة .
ومن التصريحات الصادمة ، ان عمالا من الساكنة المحلية تمت محاكمتهم ووضعهم وراء القضبان بسبب احتجاج لهم و مطالبتهم بحقوقهم القانونية ، و لم يغادروا السجن الا بعفو ملكي …
عن موقع : فاس نيوز ميديا