وضعت المديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة بصفرو، لجنة مختلطة بمعية مركز الاستشارة الفلاحية وممثل عن الغرفة، بغرض الوقوف على أوضاع الفلاحين بفعل التغيرات المناخية التي شهدتها عدد من مناطق إقليم صفرو.
ويتعلق الأمر بكل من سيدي يوسف بن احمد ولعنوصر وتازوطة والسراغنة بجماعة امطرناغة وجماعة ايت السبع التابعة لإقليم صفرو، والتي عرفت يومي1و8 ماي 2018، تساقط زخات مطرية رعدية مصحوبة بتساقط البرد، (التبروري).
وفي هذا الصدد، قال “محمد مزور” المدير الاقليمي للفلاحة بصفرو، أن اللجنة المذكورة انتقلت في اليوم الموالي، إلى المناطق السالفة الذكر وذلك للوقوف على حجم الخسائر، والتصرف إزاءها بما يتطلبه الوضع. مضيفا أن المديرية عملت على تنظيم حملات تحسيسية، مع توزيع الوثائق المطلوبة للانخراط في لوائح التامين ضد المخاطر المناخية، خصوصا في صفوف الفلاحين الصغار الذين لا يتجاوز مبلغ انخراطهم 15 درهما للهكتار الواحد، والذي قد يحصل صاحبه على تعويض يصل إلى 600 درهم للهكتار الواحد في حالة تعرضه للمخاطر.
وتابع، أن المديرية وضعت في وقت سابق ثلاث محطات مناخية اوتوماتيكية متفرقة تمكن من الحصول على مؤشرات مناخية بدقة عالية، وفي الوقت المناسب لتتبع التغيرات المناخية طيلة الموسم.
وأشار المتحدث إلى أن وزارة الفلاحة وضعت اليات استباقية لمثل هذه المخاطر المناخية من اجل حماية مصالح الفلاحين؛ وذلك بتخصيص دعم مهم موجه للتغطية بالشبابيك الواقية من البرد والتي قد يصل إلى خمسة ملايين للهكتار الواحد، علاوة على تغطية المناطق المهددة بالعواصف الرعدية، ببطاريات مضادة للبرد بلغت ثمانية موزعة على مناطق الاقليم.
عن موقع: فاس نيوز ميديا