وسط إجراءات أمنية مشددة، مثل صباح يومه الثلاثاء 15 ماي بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، المتابعين على خلفية ما بات يعرف بقضية “مقهى لاكريم” التي هزّت المدينة الحمراء وأودت بحياة نجل مسؤول قضائي وجرح زميلته في كلية الطب التي كانت برفقته وشخص
وقررت المحكمة إرجاء محاكمة المتابعين البالغ عددهم 13 شخص بينهم الهولنديين “غابرييل إدون” وشريكه “شارديون جيريغوريو” وصاحب مقهى “لاكريم” وابن عمه، إلى غاية 10 يوليوز المقبل.
ويشار إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تمكنت من إيقاف الهولنديين “غابرييل إدوين” وشريكه “شارديون جيريغوريو” المتهمان بتنفيذ عملية إطلاق الرصاص على المقهى المذكور، عقب التحريات والأبحاث التي أجرتها بمعيّة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية التنسيق المنجزة في إطار التعاون الأمني الدولي، أوضحت أن للمشتبه فيهما اللذان ينحدران من جمهوريتي الدومينكان وسورينام، سوابق قضائية عديدة وارتباط مباشر بقضايا الاتجار الدولي في المخدرات، والاختطاف واحتجاز الرهائن والمطالبة بفدية مالية، والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد.
وتوالت الاعتقالات بعد ذلك على خلفية التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية حيث تم إيقاف صاحب المقهى وقريبه الى جانب أشخاص آخرين على صلة بالجريمة بينهم عناصر بالدرك الملكي، وتجاوز عدد المعتقلين العشرين موقوفا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا