أفاد مصدر إعلامي، أن مستشارا جماعيا عن الفيدرالية اليسار الديمقراطي بجماعة بني وليد بإقليم تاونات، كشف عن ما أسماه بـ”صراعات سياسية”، بين حزبين في الحكومة، تؤدي ثمنها ساكنة قرى إقليم تاونات، بفعل عدم استفادة العديد من الدواوير من الخدمات التي تقدمها مجموعة الجماعات التعاون، التي يرأس مجلسها “محمد عبو”.
وأضاف المستشار الجماعي، الذي ينتمي لفريق المعارضة، أن جماعة “بني وليد”، على غرار باقي جماعات الإقليم، تؤدي مساهمات مالية سنوية تقدر بثلاثين مليون سنتيم، في ميزانية المجموعة، غير أنها لا تستفيد من خدمات التدخل لفك العزلة عن دواوير المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن نقطة أساسية تضمنها جدول أعمال دورة ماي للمجلس الجماعي، تتعلق بالانسحاب من مجموعة الجماعات التعاون، مؤكدا أن سبب إهمال قرى، ومداشر الجماعة، يعود إلى وجود تطاحنات سياسية اقليمية بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، غير آبهين بهموم ومشاكل سكان الإقليم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا