وجه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الإثنين 14 ماي، “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيسها.
الملك محمد السادس وفي نص “الأمر اليومي”، أمر بإعداد وتنفيذ مناهج وخطط تلائم برامج التكوين والتدريب في كافة مجالات الأمن والدفاع، ويراعي التكامل التام مع ما يوافق الخصوصيات الوطنية والتقاليد العسكرية، وما تقتضيه مواجهة التحديات الراهنة من مستلزمات الكفاءة والتميز، لإعداد وتأهيل العنصر البشري، المتشبث بقيمه الوطنية والدينية الأصيلة، والمدرك لتاريخه العسكري العريق الحافل بالأمجاد والبطولات.
وأشاد الملك بمجهودات وحدات الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، التي تعبأت إلى جانب كل المتدخلين والفاعلين المختصين، وذلك بوسائل التدخل السريع جوا وبرا، من أجل فك العزلة، خصوصا عن المناطق النائية والجبلية، وتقديم المساعدات بما فيها الخدمات الطبية المتعددة التخصصات من لدن المستشفيين الميدانيين العسكريين.
ومن جهة أخرى، نوه الملك محمد السادس، بالمجهودات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الملكية المشاركة في عمليات حفظ الأمن والسلم في كل من جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وكذا مجهودات الطاقم الطبي العامل بالمستشفى العسكري بالزعتري، من أجل حماية المدنيين وتقديم العون والمساعدات الإنسانية لهم، مشيرا إلى تشبث المملكة بانتمائها الإفريقي وتعلقها الراسخ بمبدإ السلم والاستقرار الذي ننشده لقارة الإفريقية.
واختتم الأمر اليومي الموجه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ62 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، بتنويه وتقدير إخلاص وتمسك كافة مكونات القوات الملكية المسلحة، بقيم الإخلاص والوفاء والعطاء، واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن والحفاظ على سلامة أراضيه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا