مفوضية الشرطة بمديونة تحتفل بالذكرى 62 لتاسيس المديرية العامة للامن الوطني
مريد أناس
في ال 16 ماي من كل سنة تحتفى اسرة الادارة العامة للامن الوطني بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب. هذه المرة اسرة مفوضية مديونة تحتفي بهذه المناسبة لاستحضار الدور المهم الذي يقوم به رجال الأمن من أجل ضمان السلم والأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب والمخاطرة بحياتهم في سبيل الحفاظ علي الأمن والأمان، وبرهنوا على نجاعة فائقة وعزم قوي في الدفاع عن أمن المواطنين والوطن، وسلامتهم، وذلك في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام في سرعة فائقة يشهد بها شركاؤهم على الصعيد الدولي.
في بداية هذا الحفل، تمت تحية العلم الوطني ونوه رئيس المنطقة الأمنية في كلمة افتتاحية بجميع العاملين بسلك الأمن، واثنى على المجهودات الجبارة لخدمة المواطن ومحاربة الجريمة بكل أنواعها، وشكر السلطات المحلية والجمعيات النشيطة الفاعلة. وضمن كلمته الترحيبية ادلى، رئيس المفوضية بحصيلة محاربة الجريمة بالمنطقة، وجاءت على الشكل التالي:
- عدد الموقوفين 9019
- المبحوتين عنيهم 290 شخص
- حيازة الأسلحة البيضاء 72 شخص
- حيازة المخدرات 405 شخص
- 420 شخص من مستهلكي المحذرات
- 64 شخص من مروجى المخدرات .
أما عدد الموقوفين في بيع الخمور بدون رخصة 27 شخص. فيما يخص حصيلة مخالفات السير فعددها 2765 مخالفة.
كما تم حجز أزيد من 138 عربة بالمحجز الجماعي.
و عرف هذا النشاط حضور البرلماني ورئيس جماعة مديونة صلاح الدين أبو الغالي، الذي نوه بمجهود رجال الحموشي والسلطات المحلية وجهاز الديستي، وعامل الإقليم، وبعض الجمعيات والصحافة.
و استهل البرلماني في كلمته بعرض تناول فيه التعريف بالدور الفعال الذي يقوم به رجال الأمن لخدمة الوطن والمواطنين، واستطرد مضيفا في كلمته: “هذا شرف لنا جميعا لضمان و تحسين خدمة الساكنة”.
وهنأ ابو الغالي جلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة الغالية علي قلوب رجال الحموشي.
وفي ختام الكلمة أكد أن جماعة مديونة، بمعية السلطات وعامل اقليم مديونة تعمل جاهدة لخدمة المواطن، وتحسين الوضعية الإجتماعية لكل أهل المنطقة. وخير دليل على ذلك ، الحملة التي تقودها جماعة مديونة والسلطات المحلية لإيواء قاطني دور الصفيح الذين لم يتبق من البراريك التي تأويهم إلا نسبة 10 في المئة من إجمالي البراريك بجماعة مديونة .
و يظل يوم 16 ماي 1956 ، تاريخ إحداث المديرية العامة للأمن الوطني، نقطة انطلاق جهاز أمني مغربي حديث، بمؤسسات عصرية، ترمي إلى الحفاظ على أمن البلاد والمواطنين وممتلكاتهم، وضمان استقرارهم و أيضا السهر على احترام القانون، وبلورة منظومة الشرطة الاجتماعية، وتأهيل سياسة القرب واحترام حقوق الإنسان.
عن موقع : فاس نيوز ميديا