بعد اجتماعه يوم الأربعاء 09 ماي الجاري، أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتازة، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا إستنكاريا ننشره دون تصرف.
عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا استعجاليا يوم الأربعاء 09 ماي 2018 على الساعة الخامسة مساء لتدارس المشاكل والاختلالات التي يعرفها التسيير الإداري بمندوبية الصحة بتازة أهمها تملص السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم تازة من تعهداته التي التزم بها خلال جولتين من الحوار الأولى بتاريخ 30 دجنبر 2017 والثانية بتاريخ 27 مارس 2018 والتين أفضيتا إلى توقيع محضرين يتضمنان التوقيع على تحقيق مجموعة من المطالب الملحة .
لقد أخلف السيد المندوب التزاماته بتنكره لمجموع النقاط التي تم الاتفاق عليها وعلى رأسها:
– تشكيل لجنة تقصي من أجل التدقيق في الخروقات والإختلالات التي شابت عملية التوزيع الغير العادل والغير منصف لمختلف التعويضات برسم السنة المالية 2017.
– إعادة فتح المقصف بالمستشفى الإقليمي.
– التعويضات عن الإلزامية بالنسبة للموظفين الساهرين على اليقظة الصحية والمحافظة على البيئة ومختبر الأوبئة.
– ضبط المراسلات والشواهد الطبية.
– تغاضي الإدارة عن الغيابات المتكررة لبعض الموظفين.
– تسوية ملف الانتقالات الاستثنائية والانتقالات بصفة مؤقتة.
– ضمان التمثيلية النقابية في اتخاذ القرارات التي تقتضي التشاركية في التسيير الإداري.
– ضبط الرخص الإدارية والإجازات السنوية الممنوحة بطرق ملتوية.
– تهيئة مكتب الاستقبالات.
إننا في المكتب الإقليمي اتخذنا من فضيلة الحوار الجاد والمسؤول توجهنا الأساسي من أجل المشاركة في الرقي بالخدمات الصحية وتحسين ظروف العمل لمجموع الشغيلة الصحية بالإقليم إلا أن السيد المندوب الإقليمي بتسويفه للمطالب العادلة وتملصه من التطبيق الفعلي لمخرجات الحوار الاجتماعي المحلي على أرض الواقع ونهجه سياسة الهروب إلى الأمام وتماطله الأرعن في الاستجابة إلى مختلف المطالب رغم عدالتها ومشروعيتها ليذكي المزيد من النضال فينا.وعليه فإن المكتب الإقليمي يعلن للرأي العام ما يلي :
– استنكاره الشديد لتملص السيد المندوب الإقليمي من التزاماته السابقة ونهجه لسياسة الوعود الكاذبة
– تنديده الشديد لهذه الممارسات التسويفية والتماطلية التي عفا عنها الزمان والتي لا تمت بصلة بالتدبير الإداري الرشيد
– امتعاضه من الطريقة الارتجالية التي يدير بها السيد المندوب الشأن الصحي بالإقليم.
– تحميله المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذه المقاربة اللا إدارية التي ينهجها في حل مشاكل الشغيلة الصحية .
– دعوته المدير الجهوي والوزارة الوصية للتدخل العاجل وفتح تحقيق مستعجل في الإختلالات التي يشهدها قطاع الصحة بالإقليم في ظل غياب محاور جاد ومسؤول.
– تسطيره لبرنامج نضالي سيتم عرضه على أنظار المجلس الإقليمي يروم تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة.
وعليه ندعو جميع الأعوان والأطر الصحية إلى الالتفاف حول نقابتهم العتيدة والجادة ورص صفوفهم للتصدي لجميع المحاولات الرامية إلى النيل من مكتسباتهم والحط من كرامتهم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا