في تصريح أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعترف كاتب الدولة الفرنسي من أصول مغربية، منير محجوبي، بميولاته الجنسية المثلية.
وكتب محجوبي، على حسابه على موقع تويتر، تدوينة حول ما يدعى بـ”رُهاب المثلية”، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة “رهاب المثلية أو التحول الجنسي”، الذي أقرّته المنظمة بعدما حذفها للمثلية من قائمة الأمراض النفسية.
وعن الموضوع المثير للجدل، قال كاتب الدولة الفرنسي على حسابه على تويتر إن “رُهاب المثلية هو شر يفسد المجتمع ويغزو المدارس الثانوية والمدارس الثانوية ويلوث الأسر ويؤدي إلى خسارة الأصدقاء. والأسوأ من ذلك، أنه يشكل خطرا على أرواح المثليين جنسياً، وأن المثلية كانت تجبره أحياناً على التأقلم والكذب في أحيان أخرى لتجنب الكراهية والعيش”.
وفي حوار مع “فرانس أنفو”، تحدث منير المحجوبي عن تغريدته، قائلا: “من الضروري أن أُذكر بعواقب رهاب المثلية في الحياة اليومية، سيما لدى الأصغر سنا منهم، والتي كان لها وقع كبير علي”.
وأضاف: “نحن في العام 2018، وأعيش حياتي الشخصية وحتى العامة بهدوء، في ذلك اليوم العالمي مررت رسالة من خلال تجربتي الخاصة، وأعتقد أنه كان من الضروري القيام بذلك”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عين الشاب من أصول مغربية كاتب دولة مكلفا بالرقميات.
وولد منير محجوبي في 1 مارس 1984 في العاصمة الفرنسية باريس، وهو يتحدر من عائلة مغربية هاجرت إلى فرنسا من أفورار في منطقة بني ملال في سبعينيات القرن الماضي، وعمل والده في طلاء البيوت وكانت والدته عاملة منزلية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا