أفادت “جمعية أهل فاس لتجار السمك” المتواجد “ببنسودة” فاس أنها تفاجئت بوجود شخص يدعي كونه حارس أمني دائم للسوق قام “بشرع يديه” و اقتحم السوق و احدث باب يؤدي الى مرافقه الصحية و أقدم على تحويلها الى مسكن خاص به وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام .
الجمعية أوضحت أن الشخص المذكور معروف بسلوكه “الانحرافي” وله سوابق قضائية وتلاحقه عدة تهم أبرزها سرقة الصناديق البلاستيكية، و هو المشكل الذي بات يؤرق تجار الأسماك،حيث يستغل الشخص المعني توضح الجمعية، سهو التجار في عمليات البيع وتواجده “الغير المرخص بالسوق” ليقوم بسرقة الصناديق ثم يعيد بيعها عشوائيا أو كرائها للتجار الذين لايملكون”الخاوي” بدعم من عصابة متخصصة في هكذا سرقات،وحسب تصريحات مهنية فان المعنيين بهذه السرقات كدسوا مايقارب 30000 صندوق في مستودعات متفرقة تكبد التجار مرارة تأدية مقابلها المالي و العديد منهم مهدد بالسجن جراء دائنيتهم من الصناديق التي تفقد بسبب السرقة مشيرا أن الخسائر بلغت 39 مليار وهو رقم مخيف يدق ناقوس الخطر.
من جهة اخرى كشفت مصادر أن الشخص المذكور كان قد دخل في اضراب عن الطعام و الماء ابتداء من 14 ماي الجاري لمدة مفتوحة بدعوى أنه يعاني” التهميش و الاذلال “من طرف من تنوط بهم مسؤولية تدبير السوق على مستوى الجماعة الحضرية ليقوم بفكه فيما بعد دون سابق انذار .
هذا وقد تقدم مجلس جماعة فاس في شخص رئيسه الكائن “بملعب الخيل ” بطلب موجه لرئيس المحكمة الابتدائية بفاس و ذلك قصد اصدار أمر قضائي باجراء استجواب للشخص المذكور لمعرفة هويته الكاملة و سبب تواجده بالسوق المذكور وسنده القانوني في ذلك و هل يتوفر على ترخيص يخوله التواجد بالسوق حيث تساءلت الجمعية حول هذا الوضع الكارثي الذي بات يعرفه سوق الجملة وعن وجود مثل هؤلاء الذي ينصبون انفسهم حماة لهذا السوق “بلا شرع بلا قانون” بين ليلة و ضحاها و يستغلون الفرصة للنهب و السرقة والمتاجرة دون وجه حق محدثين بذلك فوضى وأزمة على مستوى الوضع الاقتصادي بالمدينة الذي “لي فيه كافيه”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا