اعتبر ، عضو المجلس الوطني لحزب ”العدالة والتنمية“،بلال التليدي أن ”المؤشرات التي كانت ظاهرة
ومتواترة بشأن سيناريو “عزيز أخنوش”، الأمين العام للتجمع الوطني للاحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري، تهاوت بسبب احتراق هذه الورقة قبل نضجها“، مشيرا إلى أن هناك ”توقعات بقرب مغادرة الرجل للحكومة أو ربما مغادرة حزبه بسبب الغضب الشعبي وغير الشعبي“.
وأضاف القيادي في ”البيجدي“، أن ”المقربين من الثري عزيز أخنوش،و من وزراء حزبه ”الأحرار تصوروا أن المقاطعة تتم في عالم افتراضي فقط، فسارعوا إلى وصف المقاطعين بـالمداويخ“، بينما ركب أخنوش لغة التحدي“، وزاد ”ما لبث هذا الحزب، بعد أن شعر بثقل المقاطعة، أن اتهم حزب العدالة والتنمية بقيادة المقاطعة الشعبية“.
وفي سياق متصل، يرى التليدي، في مقال له منشور على صحيفة ”القدس العربي“، أن ”حزب الأصالة
والمعاصرة، الذي استثمرت فيه الدولة كثيرا منذ انتخابات 2007 من أجل أن يصير حزب الأغلبية
احترقت ورقة قيادته بعد فشله في تصدر المشهد السياسي في انتخابات 2011 ،وبعد حراك
الريف، وحديث عن شبهة ضلوعه فيه“، مضيفا أن ذلك تم ”رغم بعض الحركات العنادية التي قام به
للضغط على أصحاب القرار لتبرير استمراره، بات مؤكدا اليوم مغادرته سفينة القيادة“. على حد تعبيره.
عن موقع : فاس نيوز ميديا